يناير 2012

د. آلان كيكاني

المرء سليل بيئته , الاجتماعية منها والطبيعية , يأخذ منها طبائعه وسجاياه , وكذلك الأمم تتأثر بمحيطها البيئي فأينما وجدت الطبيعة الجميلة الخلابة بطقسها وأنهارها وبحارها وغاباتها وجد الجمال في المظهر والرفق واللين والدعة في الطبع , وحيثما وجد الجبل كان الصبر والجَلَد على الألم والمعاناة والثبات والصمود في مواجهة المصائب من…

الحوار – لوران خطيب

أنت تكتب المقالة والشعر الموزون .. فأين تجد نفسك.؟

لو سألتني هذا السؤال قبل أربعين أو خمسين سنة لأجبت على الفور وقلت دون تردد صهوة الشعر، أما اليوم وفي هذه السن فأني أميل إلى المتابعة والكتابة في الشؤون الفكرية والسياسية، ويبقى الشعر في إطار هوايتي، فأنا اليوم لا أقرأ الشعر…

عبداللطيف الحسيني

ليقيني وتأكيدي أنّ الإنسانَ المُهمّش والمُغيَّب باتَ يُبدعُ بأيّ شكلٍ أو مضمون ارتأه : خطّاً ورسماً وصراخاً واحتجاجاً يليقُ به وبما يمليه شكلُ الاحتجاج و مضمونه , ولأنّ مقام الفنّ يحتلُّ البصر في الصفوف الأماميّة , فليسَ من المستغرب أنْ تتجمهرَ قلّة أو كثرةٌ من المحتجّين لإصغاء ما كُتِبَ أو رُسِم من…

نارين عمر
narinomer76@gmail.com

خرجَ من البيتِ مسرعاً, لحقته, نادته, عاد إليها, دفعها إلى الدّاخلِ بقوّةٍ:
-لا تدعي أطفالنا ينظمون تراتيل رثاءٍ عليكِ وعليّ.
أغلقتِ البابَ بقوّةٍ مدّعية التّراجعَ والاستجابة ليطمئنّ في مسيره.
سارَ خطواتٍ, تلقى مسمعه الأيمنُ أزيزاً لاهباً, اختبأ وراء كومة حجرٍ مرميّةٍ في جهةٍ ما.

تلقى مسمعه الأيسر أزيزاً أشدّ لهيباً. قطعَ أنفاسه حين أحسّ بقدوم ركْبٍ مجلجلٍ…

فدوى كيلاني

وصلتني رسالة على بريدي الإلكتروني من أحد أعضاء اتحاد تنسيقيات شباب الكرد في سوريا، يشكرني صاحب الرسالة على إشارتي في العدد الماضي إلى دور شبابنا الكردي في الثورة السورية، خاصة وإني أعلم أن هناك عدداً من أبطالنا الشباب تداعى منذ بدايية شهر شباط، بعد دوي استشهاد البوعزيزي الذي تصادف هذه الأيام الذكرى الأولى لاستشهاده، وكان دافع…

أطلق المغني الثوري السوري سميح شقير أغنية جديدة مصوّرة، على موقع «يوتيوب»، بعنوان «قرّبنا»، يستعيد فيها أبرز هتافات الثورة السورية، من شعارها الأشهر «الشعب السوري ما بينذل» إلى «سورية بدها حرية».
وتتوجه كلمات الأغنية، التي كتبها ولحّنها شقير، في أحد مقاطعها، بتحية إلى رسام الكاريكاتور السوري علي فرزات، وإلى مغني مدينة حماه إبراهيم قاشوش، فيقول:…

لوران خطيب كلش

سنواتُ عمري
مذابحُ الأحلام
أزمنتي المهجورة
عواصمُ الحزنِ المزروعة فينا
أرصفة في دروب ليل طويل

كل جهات الحنين
تعانقُ السماء
لعطرهم ألف امتداد
بأي حروف سأودع أيائل الفرح
تويجات الروح
ومازال قلبي
يتهجى أبجدية المطر
أمضي كغريبة
مضّرجة بأحلامي
أبني مدائن الضباب
أبحر بأشرعة الأمل
في زفرات الروح
أرتشف نبيذ الصمت
فالموانئ القادمة
مضاءة بأقواس قزح
وحلمٍ أبهى ..

….