أحمد حيدر
يمرُّ من شارع بيتها
من غير أن ينتبه إلى ظله ِ
الواقف أمام الباب
المفتوح على أوهامه ِ
في الحارة الغربية
كعابرٍ أعمى
من غير أن يتعثر
بحجر ٍ أمام الباب
أوهمسات ٍ نسيتها الفتاة
ذات الشعر الأشقر
في قفل الباب
المغلق على حيرته ِ
الذي لا ينتظر أحداً
فراغ ُ هائل ُوقته ُ
ممل ُ…