ابراهيم محمود
سلامات يا قامشلوكي، سلامات
سلامات يا عموم قامشلوكي مشرقاً ومغرباً، شمالاً وجنوباً، من فص طلعة الهلالية، إلى مربع العنترية، ومن حفريات ” Bedenê” شمالاً إلى أعالي طي، من تنهدات الأربوية، إلى تحسرات الحي الغربي، ومن نزلة ” Mêrga Hilko ” إلى الزاوية الحادة في قدور بك، ومن أول شهيد قامشلوكي إلى آخر مأهول بحب…
صالح بوزان
في الحقيقة لم أكن أنسجم مع فكر المفكر السوري الدكتور طيب تيزيني بالقدر الذي كنت أنسجم مع فكر المفكر السوري الآخر صادق جلال العظم. ولم يكن عدم الانسجام هذا ناتجاً عن مزاجية، بل كان يستند إلى قراءتي لما كان يكتبه تيزيني.
في الثمانينات كنت في قيادة اتحاد الشباب الديمقراطي التابع للحزب الشيوعي السوري, وكنت…
هوشنك أوسي
الثورة السوريّة، بما أسقطته من أقنعة عن اليسار، والعلمانيّة، والحداثة الفكريّة العربيّة، وفضحها مزاعم أو أوهام وترّهات، لم تكون لتخطر على بال الكثيرين منّا، خلاصتها أنه ثمّة «جاهليّة» طائفيّة أو دينيّة أو قوميّة، غائرة في الوعي «الحداثوي» لدينا، بحيث ما أن اقترب التغيير من تخوم «المحميّة» الجهويّة – الهويّاتيّة وسلطتها السياسيّة الحاكمة، وصار…
جودت هوشيار
« اطروحة الدكتوراه ليست سوى نقل العظام من مقبرة الى أخرى .»
الكاتب الأميركي جيمس فرانك دوبيه
يلجأ كل من يحصل على شهادة الدكتوراه- والماجستير أحياناً – في العراق عموماً وفي أقليم كوردستان خصوصاً الى نشر رسالته العلمية او اطروحته بصفتها كتابا ، من دون أجراء أي تغيير يذكر على شكل ومضمون الأطروحة . وهذا أمر غريب ،…
شهناز شيخه
يا قادماً من المستحيل
بعينين تملؤهما الأحزان
.. والحجارة
وحيدٌ أنتَ
يحدِّق فيك الضياع
..وحيدٌ أنا 000
تحدِّق فيَّ سماؤكَ
وحيدٌ أنا 00
ونجمكَ قنديل ذاكرتي
يا قادماً من المستحيل
من حارات قلوبنا المتسخة
بالكهنة والعاهرات
من حيث أدمنتَ الخردل
قدْ آنَ لِسَوْسَنِكَ البريّ
أنْ ينمو في حضنِ الموت
والموتُ00 هنديٌّ أحمر
يرقصُ في نشوةِ أحزانكَ
.. يرقصُ كالريح 000
القزمُ سيلفظُ عملاقاً
منْ بحرِ يديكَ
والخردلُ يغدو إعصاراً
… كالنار 00
أَحْرِقْ دمكَ 00
وتدفًّقْ كدموعنا…
كريمة رشكو
سلامتك يا وطن من الألم
ياوطن . . .؟؟
أكنت لنا وطن سوريتي
وأي وطن كنت . .
وقد شردتنا الآهات والألم
إقتلعت الأعين والحناجر
ونحن نبحث عنك ياوطن
لست أدري ياحمزة
لو كان لي وطن
أكنت أصرخ سورية
ودمع العين تسبق صرختي ياحمزة
لست أدري يا زينت
لو كان لي وطن
أكنت أهتف لحمص ودرعا
إنهض يا مشعل
حدثني عن الوطن
حدثني عن درعا وبانياس
ياللألم يا مشعل
لست أدري…
إبراهيم محمود
” عبر موقع : ولاتي مه ” نموذجاً !
” إلى الأقل قراءة عن جدارة طبعاً، الأكثر قراءة عن مهارة طبعاً “
تنويه :
من باب الطمأنة، أو الإعلام ، أو الضرورة المعرفية: المعنون لا صلة له بما أشرت إليه قبل فترة، وإن كان له صلة نسب من جهة ما يمكن أن يثار أو يتردد في ذهن…
صالح بوزان
كنت في الصف الحادي عشر عندما اشتريت رواية “الدكتور زيفاكو” للكاتب الروسي بوريس باسترناك. اشتريتها من مكتبة في شارع اسكندرون في حلب كانت تبيع الكتب القديمة. تأثرت كثيراً بهذه الرواية. فأحداثها تجري بعد ثورة أكتوبر عام 1917 عندما انزلقت روسيا إلى الحرب الأهلية. في هذه الحرب كان المتقاتلون من الجيش الأحمر تحت قيادة…
سردار احمه
مع بداية الليل يبدأ الخوف بالهبوط على سكان قامشلو، تلك المدينة القريبة من سفوح جبال طوروس والواقعة في الشمال الشرقي من سوريا، تحفظ بين طياتِها الكُرد والأرمن والعرب والأشوريين، تلك المدينة التي تعشق الليل والسهر والفرح, ولكن بعد عدة أشهر من الثورة السورية, كانت قامشلو من المدن الأولى المشاركة فيها, تغير الوضع مع…
ابراهيم اليوسف
هل للخديعة ثقافة؟، هو سؤال جدير بالطرح، لأن أي جمع بين الكلمتين المتنافرتين: الثقافة – الخديعة، يعد استفزازياً -بحق- لأن الأولى منهما تعني إلى كل معاني الوعي، والمعرفة، والعلم، وحتى الفن، والأخلاق، والقيم السامية، بيد أن ثانيتهما هي نتاج عقل موبوء، وهي على أنواع، حيث أن جميعها وبائية، وتنم عن مناخ ملوث، تنعدم…