مارس 11, 2015

إبراهيم اليوسف
1-“فندق هدايا”:
لست بعيداًعما يجري هناكلست قريباً أيضاًأصواتهم اختصرت ليدرجة اهتزازات الرؤياواحداًتلو البقيةخرجوا من حبر قلميفي رتل طويل.. طويل..

لم يكونوا في أولهلم يكونوا في آخرههم أسرةاستظهروا ملامح الأثرعلى أكمل دملم يكترثوا بما حدثتركوا جعباتهم على خواصرهمكان كل منهم يتحسس ذؤابات ايتسامه الآخريسند طلاء جدران الفندق بظهرهونيرانهيجرُّ نحوه درجات الطابق المقابليطفىء فزع خطا المارةوإسفلت الشارع العاميدخلونيدخلونوأحصي…