أغسطس 28, 2015

أفين إبراهيم
أهديت عينيّ للسماء و قلبي الصغير للعصافير ..لكنه للأسف كان أعمى ..أعمى هذا الليل لا يرى…لست حزينة ..أنا فقط أفكر في المطر..المطر الذي لا يحتاج لوسيط ..في النهر الذي أغرق حوافر أحصنتي الكثيرة …

فك شفاه حرائقي المربوطة على ظهر القبل وخطف ملائكة فخذي الرقيق..بقلب الأشجار حين كان يدق المسامير في ظهري العاري بعد منتصف…