روشن علي جان-السويد
ماعادٓ ظلّي هناك…جاوزتُ كل الدروبالمكسؤّة بالأشجارِ والرغبة…أبتعدُ أكثرٓ مايكونُعن أسرارِ مدينةٍ منهكةٍبأقدامٍ حافيةٍويدٍ مبتورةُ الأصابع…
لا أريدُ أن أحتميٓ بمظلةهاهنا يهطلُ المطرُبتواضعِ همسة…أتركُ ضفائريالسمراءٓتكتبُ عناوينٓ الغيمِتقتفي آثارٓ القبراتِلتتعثّر الجهاتُ بخطواتكٓوأنت تعبرُ الجسرٓ المائّيمزدحماً بالغياب…مالونُ عينيكٓ؟! أخبرني…أخبرني عن شلحِ الزنبقالطالعِ من خاصرتك…عن قصائدي التي ماتزالُغافيةٍ على أكمامِقميصكٓ الأرجواني…عن سلالمِ الشوقِالتي اعتليتُها يوماًبنزقٍ طفولي…مازلتُ أعتذرُ للملحِفي…