ديسمبر 2016

نارين عمر
يا ليتني أختلسُ من فيض هدوئك رشفةمن فضاءِ سكينتك شهقة أنثرُ الأولى على صخبِ فكريوالثّانية أهبها إلى فوضى ضميريلعلّني أتذوّق من الرّشفة مذاق الهدوء أستنشقُ من الشّهقةِ عبقَ السّكينةِ

أنت قبسٌ من نورِ الإله جمرة من نار باتتبرداً وسلاماً على ابراهيمأنت روح حرّكت عصا موسىهؤلاء هم العشق في أبهى تجلّياتهوأنت وهجٌ من هذا العشق المتجلّيلم أخطئ في تصوراتيأحمد خانييرى في عشق “مم…

إبراهيم اليوسف
سألت أبي، الذي اشترى لنا البيت، عن طريق عمنا سيد يوسف قرطميني، لنسكنه، بعد أن كبرنا، وبات علينا أن ندرس الإعدادية في المدينة:-لم سمي شارع بيتنا بـ «شارع الحرية؟»…جيراننا الشيوعيون، في الشارع، هم من سمُّوه!…جاء الجواب مفاجئاً بالنسبة إلي. فكيف أن جيراننا غدوا قادرين على تسمية الشارع، كما يريدون، وحين سألته:وكيف ذلك؟قال: سيجيبك عمك…

إدريس سالم

في ليلةٍ مُدلهمةٍليلة الصّمت والتعذيبذلٌّ يخرجُ من ثدي العُذارىليلة دهش دم حمزةليلة ذبح رجولة حمزةبمُدى الذحْلوحسام الضّغائنالرجولة التي حُرمَتْ من أناقة الأنثىفأين جهابذة العدالةأمامَ طفلٍلم يكن يعلمُ أنّه ينادي لحرّيّة جنّته؟!

*** *** ***
هل القدرُ رتّبَ له الجريمةأم الأمنُ دبّرَ له المكيدة؟هو رقمٌ صعبٌ من عمرهلم نعرفهُ إلا من خلال قدره…

دهام حسن
أتحبّني قلتُ لهافابتسمتْ تواريا في خجلِتشابكتْ أنملُها تعصرُ لي بين يديها أنْمليفستانها تفككتْ أزرارهُ اختلجتْألوانُهُ منهُ بريقٌ خاطفٌ للمقلِهـزّتْ يدي في يدها..تشدُّها … تعصرُهافارتعشتْ أناملي.. في لهفٍ أو خجلِوشعشعتْ من قدمٍ أظفارها

تلألأت من صبغةٍصفرٌ وحمرٌ لونها أو عسليتنهّدتْ ترمقنيقالتْ كثيرا عينُهالا فمها ولا فمي قد فطنا للقبلِتقول لي مازحة بعد حوارٍ بينناأنت أسيرٌ لهوىً…

نجاح هوفك
الآن وانا على فراش المرض ، ارتشف النعاع المغلي و شرائح الليمون، يداي تخذلاني دوما، ادلقه على صدري مجددا، كم انا طفلة لا اكبر، هكذا افعله مع اللبن ايضا، لاني احبه جدا لا امتلك الصبر مع الملعقة ارتشفه كما الماء دفعة واحدة، قد تضحكون ،وانا اضحك، ولكن هذه هي حالي، ..دعكم من هذا كله..كلما اسعل…

بقلم : يوسف بويحيى (أيت هادي شيشاوة المغرب)
لم يستطيع القدر أن يعلو بٱبداعه على جسد القلم المقهور، كي يتطاول الإحساس الراقي بعد ٱنهزام الحس المشترك، حيث حلق طائر الحب بعيدا في سماء غريبة ليرمي بنظراته الواهية على جبال الألم و الوحدة ، لم تكن تلك الفراشة تجد ماهيتها في ذاتها إلا بعد حرب رهيب ليليها…

جيهان شيركو- أربيل ــ كوردستان العراق
افتتح الجيولوجى الأستاذ سربست مجيد، متحف الأحجار الكريمة في قلعة أربيل يوم التَّاسع من آذار 2016، ليعرض مجموعة من الأحجار الكريمة والحفريات. والّذي كان موقعه في البداية في بلدة شقلاوة، قبل نقله إلى مكانه الحالي داخل القلعة ويضم المبنى المؤلّف من طابقين، مجموعة كبيرة من الأحجار الكريمة.التقينا مع الأستاذ سربست…

ابراهيم محمود
قصيدة مصطفى درويش ” رثاء قلب ” والمنشورة في موقع ولاتي مه ، في ” 22 كانون الأول 206 “، تتعدى نطاق لسان قائلها، وقلبه، وذائقته كذلك، وأحسب أنها مؤهله لأن تنسَب إلى كل من يدرك أنه على حافة هاوية من فشل ما، من سقوط، أو وهو خارج من عالم من المكابدات والتنازعات والانهيارات…

كوهدرز تمر
و لأنّكِ تشبهينَهَا نِـلْـتِ مِنّي ما لم تَنِلْهُ سواكِوأعجَزُ عن مَحوِ خَطيئتي الكبرى ونسيانِ سحنةِ وجهِكِ و حورِ عَينيكلأنّـكِ تشبهينَهاثلاثةُ آلافِ عامٍو تزدادينَ ألَـقاً كلما مَرّ الزمانُ

و أزدادُ موتاً ، تشتُّتاً ، تشرُّداً و تَـشَـبُّثاً بكِو لأنَّـكِ تشبهينَها قَدَرِي أنْ أقدّمَ قَـلبي قُرباناً للآلهة و أنْ أسرُدَهُ للتاريخِ روايَـةًو أنثرَهُ في الآفاقِ عِـبْرَةَ وفاءٍ و انتظارٍ أبديّين وصرخة أمل لا تأفل حتى آخرِ…

مصطفى درويش
كجنديٍّ كاد يكون شهيداً بخطوةو لوحةٍ مهشّمةثملٌ أنا، أحمل قلبي بين يديأصفعهُ كمن يصفع طفلاً عاقّاً أركلهُ حجرةً حين ضجرالقلبُ بعد الحبّمدينةُ حربٍنحتاجُ عمراً لترميمه

*****
أوقفوا هذا المطرإلجموا الهدوءتوسّلوا الليل ألّا يأتيأوقفوا الموسيقى الهادئةاستبدلوها بأغاني الكراجاتانشروا الضجيج أينما كانولا تقرأوا أمامي قصيدةامسحوا وجه الخريف الحزيناجمعوا كلّ أوراقه الملهمةاشتروا للقمر عباءةً تُخفي عورتهدعوا اليوم أن يئد…