ديسمبر 29, 2016

دهام حسن
أتحبّني قلتُ لهافابتسمتْ تواريا في خجلِتشابكتْ أنملُها تعصرُ لي بين يديها أنْمليفستانها تفككتْ أزرارهُ اختلجتْألوانُهُ منهُ بريقٌ خاطفٌ للمقلِهـزّتْ يدي في يدها..تشدُّها … تعصرُهافارتعشتْ أناملي.. في لهفٍ أو خجلِوشعشعتْ من قدمٍ أظفارها

تلألأت من صبغةٍصفرٌ وحمرٌ لونها أو عسليتنهّدتْ ترمقنيقالتْ كثيرا عينُهالا فمها ولا فمي قد فطنا للقبلِتقول لي مازحة بعد حوارٍ بينناأنت أسيرٌ لهوىً…

نجاح هوفك
الآن وانا على فراش المرض ، ارتشف النعاع المغلي و شرائح الليمون، يداي تخذلاني دوما، ادلقه على صدري مجددا، كم انا طفلة لا اكبر، هكذا افعله مع اللبن ايضا، لاني احبه جدا لا امتلك الصبر مع الملعقة ارتشفه كما الماء دفعة واحدة، قد تضحكون ،وانا اضحك، ولكن هذه هي حالي، ..دعكم من هذا كله..كلما اسعل…

بقلم : يوسف بويحيى (أيت هادي شيشاوة المغرب)
لم يستطيع القدر أن يعلو بٱبداعه على جسد القلم المقهور، كي يتطاول الإحساس الراقي بعد ٱنهزام الحس المشترك، حيث حلق طائر الحب بعيدا في سماء غريبة ليرمي بنظراته الواهية على جبال الألم و الوحدة ، لم تكن تلك الفراشة تجد ماهيتها في ذاتها إلا بعد حرب رهيب ليليها…