أحمد حيدر
الإختلاف سنة الطبيعة: اختلاف الليل والنهار / الفصول قابيل وهابيل / يوسف وإخوتهلنختلف اذن : على شكل القصيدةولون دموع الغريب في الحنينظل الزيتون في المصاحفوطريقة دفن الموتى في غزوات المغول
لنختلف في الوسائل ولا نضيع الطريقمادام الجرح واحد/الطعنة واحدةونتفق في القضايا المصيرية: نتشاور على نزيف الوردة في الخريطةالنشيد المحاصر/ الحلم روح المقاومة عند مظلوم دوغان حسرات سيداي جكرخوين/وأوصمان صبريزفرات قاضي محمد…
خالد حــسين: مع تشكيل العَلامات وتشفيرها تفرضُ السّيميائيات ذاتَها كأخطر أداةٍ من أدواتِ الثَّقافة في بَنْينَةِ العَوالم الرَّمزية. وتتدرّج هذه “العَوالم” من البَساطة (النصوص القائمة على مبدأ التجاور الكنائي) إلى التَّعقيد (النُّصوص التي تتخذ الاستعارة مبدأ في إنتاج دلالاتها) كل ذلك في كَنَفِ العَمَليّة السِّيميائيِّة وعبرها. وتأتي النُّصُوصُ الأدبيّة في هذا المقام كتجلٍّ من…
كيفهات اسعد
مررت -رجوعا -بتلك الحارة لإوثق: كيف سن العام لقاءنا الأولوجدت بين أزقته العبارات تتحرش بالعبارات وباقة الورد نفسها تركض إلي متوسلة أمام طيفك
وللمرة الأولى أرى قلبييرتجف كحروف القصيدة في صدري حينما امتزج لون ضحكتك مع بريق العين البارحةكنت مسافرا اليك وانت معي وودعتك هناك وحينما وصلت البيت رأيت طيفك يستقبلنيحينها سمعت صدى اسمك يرتج في حنجرتي كطعنة خنجر
آمال عوّاد رضوان
عَلَى نَاصِيَةِ ضَيَاعِي الشَّبِقِ تَنَاثَرْتِ أَقْمَارَ رَحْمَةٍتُفَرِّخِينَ تَحْتَ أَلْسِنَتِي حَشْرَجَاتِ فَقْدٍ يَانِعَةَ الصَّمْتِ!***زِئْبَقُ الْمَسَافَاتِ.. يَزُفُّ هَمْسِي يَثُورُ وَلَهًا .. يَفُورُ شَغَفًايَتَوَغَّلُ فِي رُكُودِ حِكَايَةٍ جَامِحَةٍ وَلَا يَخْنَعُ لِمَا بَطُنَ مِنْ جِرَاحِي!
أَترَاكِ تُمْعِنِينَ فِي فَتْكِي وَفَكِّ عَقَارِبِ وِصَالِنا الْقُرْمُزِيِّ؟أَكَأَنَّمَا عَجَّتْ أَنْفَاسُ الْمَاضِي الْمَثقُوبِبصَرَخاتِي الْمُنِيفَة؟أَيَا غَزَالةَ النَّدَى ها ظَمَئِي .. لَمَّا يَزَلْ يَسْتَعِرُ بفُيُوضِكِ النَّوْرَانِيَّة!أَنَا مَنِ احْدَوْدَبَ لَهِيبُ أَدْغَالِي .. مُذْ…
لوران خطيب
في القلبِ خنجرٌمسكونٌ بالخوفينحتُ فيه جثةًقصيدة متعبة وأحلاماًتتدلى من حبلِ مشنقةأنا بقايا الممالك الحالمةحزناً دائماً
صورةً من أوجاع ( لوركا )أيها المسيحأمسح بقايا وجعيالتي تضيق بها القاراتالقلم الذي رسمت بهِ وردةأرسم بهِ كفناًونعشاً وقبراوأنشوطة .