دعوة الإختلاف ..!!؟

أحمد حيدر
الإختلاف سنة الطبيعة: 
اختلاف الليل والنهار / الفصول 
قابيل وهابيل / يوسف وإخوته
لنختلف اذن : على شكل القصيدة
ولون دموع الغريب في الحنين
ظل الزيتون في المصاحف
وطريقة دفن الموتى في غزوات المغول
لنختلف في الوسائل 
ولا نضيع الطريق
مادام الجرح واحد/الطعنة واحدة
ونتفق في القضايا المصيرية: 
نتشاور على نزيف الوردة في الخريطة
النشيد المحاصر/ الحلم 
روح المقاومة عند مظلوم دوغان 
حسرات سيداي جكرخوين/وأوصمان صبري
زفرات قاضي محمد المعلقة في سماء ساحة
جارجرا / نظرات ليلى قاسم وآرين ميركان
 و فريناز خسرواني و…
لنختلف على كل أيام الروزنامة
واسماء المجرات 
ونتفق على 25 أيلول 
مادام الجرح واحد/ الطعنة واحدة
عربون وفاء لشهداء حلبجة والانفال ومهاباد
وآمد وشرناخ وجزيرة بوطان وعفرين
وكوباني وقامشلوكي …
ولاتصدقوا عناق الذئب
لا تصدقوا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

“كنتُ قصيدةً تائهة” – للشاعرة شيرين دريعي

هناك نصوص لا تُقرأ… بل تُرتَجَف

وقصائد لا تُنشَد… بل تُبكى في القلب.

“كنتُ قصيدةً تائهة”… ديوانٌ نسجته أنثى من خيوط الغربة، وبقايا الحنين، ونبض القلب حين يخذله الحب، وتخذله الحياة.

هنا، لا تكتب الشاعرة الشعر، بل تكتب نفسها، بكل ما فيها من شروخ وهمسات، من خوف واشتهاء، ومن ضياعٍ جميل يبحث…

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…