نوفمبر 2017

نارين عمر
تلقتْ من حبيبها رسالة، فتحتها بشوق، ما إن قرأت سطورها الأولى حتى طوت الورقة، رمتها أرضاً وهي تلعنه، تصفه بالخيانة ونكران الجميل.صارتْ تتخبّط في ضجيج ظنونها والشّك يلتهمُ فكرها قبل حسّها؛ الهذيان أحالها إلى حانة سكّير باتت الحانة مأواه ومسكنه. التقطت صديقتها الرّسالة، أكملت قراءة سطورها، اقتربت إليها، صفعتها على خدّها الأيمن، ثمّ قبّلتها على…

حسن داوود
ها هو إبراهيم اليوسف، كاتب الرواية وراويها وبطلها أيضا، يعود إلى شارع الحرية بعد غياب ثلاثين سنة. لم ينس شيئا وهو يتنقّل مقيما في البلدان، فهو يستطيع أن يسمّي كل ما كان قائما في ذلك الشارع، بل في حيّه الغربي على الأخصّ، مكانا مكانا وشخصا شخصا. وهو فعل ذلك في ما راح يرسم تلك…

إدريس سالم
أبكي مثقّفاً مسلوبَ الفعل والمَقالمؤدلجَ العقلِ والمُقَليظنُّ أنه يمتهنُ كلَّ شيءوهو لا يملكُ أيّ شيء
** ** **

ألعنُ امرأةً قتلت زوجَها بكيدهاتريدُ بناءَ وطنٍ بعُهرهابذرّيتها الفاسدةومعها زمرةٌ لا تتوحّد إلا لأن تفرّق
** ** **
أبكي وطناً باتتْ المتاجرة بالأرواح نضالاًشعباً لا يعرفُ لم ينوح! وحتى تكون وطنياً، فيجب أن تخون
** ** …