فبراير 9, 2018

فرحان خ كلش
وقف الجبل يستظل بهاوالمنارات المرميةفي اتجاه القبورمازالت ترتاح على جانبجسدها الأسمر…ووقفنا نحصد معهاالحصى الجميلمن جداول الدمونرقد كأحلام الطفولةبالقرب من صوت الحزانى

بارين كم تعبناوكم هللنا لإنتصاراتالآخرين عليناوكم بقينا في حروبهمأرقاماً بلا أسماءوها قد بتنانهز أحجارنا لتستفيقوأشجارنا لتعلو أكثروها مد الفرات يدهومدت دجلة خدهابكى الإثنانوأنت تمسحينالغبار عن عينيهمايا مطر اللحظةوترشين علىقامتهما العنبر…حلمتي أن تعودي سريعاًإلى أمك…

أن أصبح سكيّر شوارع أو حشّاشاً أو زبّالْأو صاحب ماخور أو رقّاص الحانة أو طبّالأن أصبح ابن حرام والعذْر من الناظر في الكلماتفالقصد مجرَّد إعلام ومثالْأن أصبح أضحوكة أهل الحي ومن يظهر في الدرجات الدنياأفضل أشرف أسلم من أردوغانيٍّ دجالأن أمضي عمراً جامع أكوام قمامةأو مما لا يخطر في البال

أن أمضي أيامي بين قطيع حمير…