أغسطس 2018

وليد معمو
جلس على صخرة بازلتية باردة ومبللة منذ الصباح ، بعد تقاطع طريقي قرزيحل وباسوطة – عين دارة بمئات الأمتار ، ثملاً حتى النهاية ، تعمد الرجل اختيار ذلك الموقع ، وكان يرى المشهد العام نتيجة منطقية للمفردات المكونة له ، فعظمت آلامه ، ولن تخمد إلا بإكسير أعناب كورداغ .من على صخرته السوداء الباردة…

تقرير: إدريس سالمخاصّ ولاتي مه
توّج فريق «سينور» بطلاً لدوري الصداقة، بنسخته الثانية، على ملعب شاهين ديمرتاش في مدينة مرسين التركية، بعدما حقّق فوزاً ساحقاً على فريق «شباب الدير» بخمسة أهداف مقابل هدفين، يوم الأحد (5 اغسطس، 2018) في المباراة النهائية للبطولة.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بتقدّم أفاعي سينور (2 – 1)، بعد أداء مميّز من…

جان كورد لا يمر فصلٌ من فصول السنة، إلاّ ويتحفنا الأستاذ إبراهيم اليوسف بانتاجٍ أدبي جديد، لا يقلّ عن الفواكه الطازجة لذةً وجمالاً، وها هو ذا قد نشر “شنكالنامه” مؤخراً لدى (أوراق للنشر والتوزيع) في القاهرة المصرية، تحت الترقيم الدولي المدوّن في آخر المقال مع البريد الالكتروني لدار النشر. والكتاب الذي وضع له عبد السلام عبد…

عصمت شاهين دوسكي
تعتبر حياة الشاعر ممدوح البريفكاني ثرية في كل المجالات الاجتماعية والعلمية والأدبية فقد درس في مساجد عديدة وفي مناطق عدة ينهل العلوم المختلفة إلى إن نال الإجازة العلمية وعينته الحكومة العراقية ” واعظ سيار ” وأصبح كثير السفر بين كردستان العراق وتركيا استفاد من التراث الكردي كالجزيري وخاني وطيران فقد كانت لديه رغبة…

فرمان بونجق
سأضع خلفي بعضا من صفحات الكتاب (دولة حاجو آغا الكردية) ، موضع النقاش، والتي تبحث على الأغلب في انتقال السلطة التقليدية من عائلة إلى عائلة، أو من أسرة إلى أسرة، ناهيك عن بعض الصراعات داخل الجسد الواحد، هذا إذا تجاوزنا صراعات القبائل المتجاورة للاستحواذ على مناطق نفوذ أوسع، لعلي أستطيع العودة إلى تلكم الصفحات…

ياسر الياس
أيا وطني لتسع سنين لم أركَأيا وطنيألستَ ترى الذي فعلوه بي وبكَ!؟
أيا وطني دمي قد سال كالأنهار وانسفكَلقد وضعوا قيود الذل في يدكَ

ولفوا حبل مشنقةٍعلى أزهار رقْبتكَ
تجمعتِ الذئاب عليكوانكلبوا على دمكَ
وعاثوا فيك مفسدةًورجساً فوق مقدسكَ
زناة الأرض قد حشدواعلى أبواب مخدعكَ
أتوا من كل مزبلةٍولاثوا فوق مربعكَ
تنجّسُ كل َّ طاهرةٍوتحشو الأرض والفلكَ
لهمْ غوغاءُ زانيةٍوعاهرةٍ ومنهتكهْ
لهم تعواء مومسةٍوشقّ بغيّها…

كيفهات أسعد
سنلتقي مرة ما، وسأخبركم ما أريد قوله:ما كان يحيرني ـ أنا البسيط كعرقٍ أخضر،أنه:من أين أتى كل هذا الصوت؟أمن تحت وقع حوافر الأيائل هنا؟.كل هذا الصخب،وأنا هنا في البيادر والمنافي الشاسعة؛ وحدي كم طال ليلي؟، كم بكيتُ،كم مرةً سقيتُ الأزهار الموجودة على رف نافذتي المركونة من زمن الشوق،

إلى عيون حبيباتي؟. كم مرةً بكيتُ على أحبتي…

فرهاد جميل حاجو
أخي و صديق العمر د.عبدالعزيز، عندما وصلني نبأ وفاتك المفاجئ كنت راقداً في المستشفى أصارع من أجل الحياة. حاولت مراراَ أن أجمع الحروف و الكلمات كي أنثرها كعبق ورد فوق ثراك لكن الوهن خانني و ها أنا ذا الآن استجمع قواي كي أكتب لك و أعبر عن حزني الدفين بعد كل هذه المدة…

عصمت شاهين دوسكي
إلى الأستاذ القائد مسعود البرزاني
ابكِ فالدموع لغة الأعماق ابكِ فالشوق يبكي الأشواق فإن احمرت العيون وَلَهاًجمًرت في جوفها الأحداقمن باعوا الأرض أعلنواهنا عنوان الذلة والنفاق

من تجردوا من شرفهم أباحوا لشرفهم لظى الاحتراقمن تعروا في لياليهم الحمراءرقصوا على أجداث وأعناقمن أحرقوا كل عهد قديم أحرقوا جواهر الكلم والاتفاقفلا شمل يجمعهم ولا مكانترفضهم حتى جزيرة واق واق !!************ ابكِ يا…

آمال عوّاد رضوان
عَلَى شِفَاهِ الصُّبْحِتـَنـَغـَّمَ نـُعاسُ سُـؤالِـكَ دمْـعًـا مغموسًا في قهوةِ البَوْحِوَأَحْلاَمُ نـَدَاكَ تَـنُوسُ فِي رَنِينِ نَظْرَةٍكَمْ زَاحَمَتْ أَسْرَابَ هُتَافٍيَجْمَحُ فِي نَكْهَةِ خَفْقَة!

***أَتَرْصُدُ رَشْفَةَ خَمْرَةِ نَجْمٍذَابَتْ بَرْقـًا فِي كَأْسِ الأَدْمُعِ؟***مَتْحَفُ وَجْدِكَ يَنْحَتُ خـُطـَاكَ شِعْرًاكَمْ سَالَ لـُهَاثَ فُتُونٍ عَلَى نـَهْـدِ الْغـَمامِلكِنَّ قِيثَارَةَ حَنِينِكَ مَا دَاعَبَـتـْهَا أَصَابِعُ صَلاَةٍمُنْذُ اشْتَعَلَ غُمُوضُ الزَّهْر!***أَيَا حَارِسَ آذَانِ الْقَوَافِيلِمْ تـَبـَتـَّلَ صَوْتـُكَ فِي قـُدْسِ فـَجْـرِهَاوَبِرَشَاقَةِ بَحْرٍ أَنْضَجَـتـْكَ مَوْجَ قـُبَـلٍيَـشْـتَـعِـلُ اتـِّسَـاعـًا فِي هَيْكَلِ الأَسْرَار؟***قَامَتـُكَ…