هيفين جعفر
منذ عقود وجبل الكورد يُذبح بصمتيُسرقيُنهبتُثكل الأمهاتعمداً بسبق الإصرار وماضون بذلكنحو نفق مظلمللهاوية
تارة باسم القوميةوأخرى بالأمميةوأخوة الشعوب وفلسفة رعناءباسم القائد الملهمجبل الكورد عفرينخزانهم البشري لم يسلم منهم جامعياً ولا جامعية ولاطلاب علم حتى القصٌَر المراهقين غسلو أدمغتهمدجٌنوهمإختصروهم بحب القائدوأدلجوهم بالفلسفة المشؤومةأخذوهم بعيداًهناكوهناك وهناكاسمائهم تعلن إتباعاًأرقاماً تارة في الباغوز وأخرى في الرقة وتل رفعت بمعارك مجنونةلم تجلب لنا غير الويلات لاناقة لنا فيهاولاجملوماذا بعد؟أوتظنون أن مكركم وخداعكم سيمر مرور الكرام…
صبري رسول
تحسستُ وجهي، بأناملي، كان مكوراً وصغيراً، شعرتُ به كوجه نملة. عينانِ غارقتان في الحجم المجهري، رأس مرتبطٌ بالصَّدر بنهاية دقيقةٍ، الشّكل طولاني مؤلّف من قسمين. هل أصبحت نملةً؟ يا إلهي! لقد أصبحت نملةً. كيف أتفادى نظراتِ النّاس وتعليقاتهم؟ ماذا لو رأتني زوجتي التي تفتخر بوجهي النَّاعم البيضوي؟ لو رآني الجمهور الذي صفّق لي كثيراً في…