يوليو 3, 2019

أحمد محمود هولير
مكبلٌ في غياهب التيهمنذ أن غادر أول مرة لاطمته أمواج الشوق ألف مرةٍ ومرة طائر لا يحط يخاف البعد وتخيفه المحطة

وحيداً لا غالب ولا مغلوب في صراعه مع الظُلمة سقطت أنفاسه فسقطت عنه المسرّة في صمته كتبٌ أحلام مسطورة في نطقه تتعالى الدمعة بهي الثياب في فاقة رث الوجه شديد العتمة لا غدوة ولا رواح تساوت في تيهه أيات الليل والصباح