ابراهيم امين مؤمن
مرَّ النّهار عليكَ اليوم تنتحبُبدار محبوبكَ الخالى وقدْ ذهبَاتبْكى طلولاً فنتْ أصداؤها وهوتْترجو لقاءً وما تستقرئ الحُجُباأوردتَ قلبك وهماً تالفًا جُرحواتخذتْ بيتًا كنسْجِ العنكبوتِ هبا
وما حبيبك إلّا عازفٌ صدِئَأو ساخرٌ راحلٌ يستحقرالطَلَباوما فؤادك إلّا صارخٌ ذُبِحَوبالليالى يسيلُ الذلَّ منسكِباتأتى إلى الليل تصلى النارَ والحطبَفكيف ترقدُ فى جمْرٍ شَكا وشَباوضعتَ قلبكَ فى فرْش اللّظى…