أبريل 18, 2020

إبراهيم محمود
نعم، اسمه هابيل إبراهيم محمود، وللعِلم، هو ابني ” مواليد 1987 “، سوى أنني حين أكتب عنه، ليس لأنه ابني، كما هو اعتقادي، إنما لأن الذي ينشغل به فنياً، في رسمه الغرائبي، الكابوسي، إلى حد الصدمة، حفّزني على الكتابة، ولو سطوراً، تعبيراً عن فورته الداخلية، وعما يعيشه من مناخات مثقَلة إجمالاً بهيئات تثير الخوف،…

اختيار: إبراهيم محمود
في العدد الأول من جريدة :” كردستان ” يكتب مؤسسها مقداد مدحت بدرخان: أسفي على الكرد. الكرد هؤلاء، أكثر ذكاء وفهماً من كثير من الشعوب، كرماء، مستقيمون في دينهم، غيورون، لكنهم بالمقابل كالشعوب الأخرى أمّيون، ليسوا أغنياء. لا يعرفون ماذا يجري في العالم، ما يخص جارهم الموسكوفي وكيف يكون، . لهذا كانت هذه…

عصمت شاهين دوسكي
صعد الملك للمنبر قال للمناضلين القدامى وجلين .. حيارى :لقد حصلتم على الوطنماذا تختارون الثورة أم الثروة ..؟

قالوا بصوت واحد .. ” الثورة “ثورة العلم والفكر والأدبثورة الصناعة والبناء والنسبثورة الوجود والحرية والحبفسلمهم راية الإنسانيةوظل الوطن عرشا في القلب ********** جمع الملك المنتفعونفي نشوة هائمين قال لهم :لقد حصلتم على الوطن ماذا تختارون الثورة أم الثروة ..؟قالوا بصوت واحد…

أحمد مصطفى
عفرينسترجعون يوماً إلى بلادكموتمسحون الغبار عن وجوهكموتتسامحُون فيما بينكمستغنُّون في الإزقَّات ، و في بيادركم

سترجعون يوماً إلى بلادكموترسمون الحدود لوطنكم وتسقون قبور شُهدائكموتزرعونَ الحبَّ في بيوتكم
يوماً ما سترجعون إلى بيوتكموتنسَونَ الغبار الذي أكلَ وجوهكموستلبسون الحرير على أجسادكمتلك الجبال والحقول تنتظركم
سترجعون يوماً إلى بلادكموتحتفلون فرحاً وعلناً بنصركم أبشِّرُكم وأُبشِّرُ كل من حولكمفبيادر القمح والزيتون تناديكم
6/1/2020roj.ava2011@gmail.com

رشاد شرف
كنت أنا وصديقي نتمشى بين دروب البساتين نتحايل على العصافير فنصطادها، لكنه انقض على فريسة لم تكن بالحسبان. فريسة كانت محض مصادفة.كنا قد أنتهينا قبل أيام من المرحلة الإبتدائية. كان هناك جدول صغير يفصل قريتنا إلى نصفين غير عادلين، نحن الصغار كنا نسميهما بالحارة الصغيرة والحارة الكبيرة، كان على النهر جسر خشبي بالكاد يتحمل…

مروان خورشيد عبد القادر
[1]لم يكن خيالهاولا ظلها ولا هلوسات في حضرتهاكانت يديهاو السطح الدوارو السرير الدائريومرايا غرفتهاو الجدار

و فم يقطر الندى يقطر القصائد قصيدة قصيدة[2]في الكأس التي تناولت فمهاكان نبيذ كرمة عفرينيندلق على يديهاالهواء وحده كان يصغي لتمتماتناوحمحماتناونهنهاتناوكان الليل مذهولا وحامضا عذباً من كثرة الحصرم الذي اندلق من شفتيها الكرزيتين في الكأس نفسهاكانت صورتيتخرج إلى أصابعهالتقول : عمتي مساء عمتي نبيذا أكثر عتقا أكثر…

إبراهيم اليوسف
لطالما أسمع شكاوى الكثير من الأصدقاء حول متاعب الحجر الصحي، لاسيما بالنسبة إلى هؤلاء الذين وجدوا أنفسهم -فجأة-أسرى بيوتهم: لا عمل. لا مدارس. لا زيارات. لا مقاه. لا مطاعم. لا ندوات لا مجالس عزاء. لا كرنفالات. لا حضور عروض سينمائية أو مسرحية أو غيرها. أفق الحرية كلها محجور في مجرد شقة، أو حتى عمارة،…