يوليو 2020

عمران علي
ليتهم يعلمون ..مدى رحابة الضوء وهو يجول بالأرجاءليتهم يعلمون ..وأنت هناكبأنك مأهولة بالانكساراتوالصمت مطبق على المكانلامنطوق يشيد بك

وأنت عائمة كالحشائش في منافي الماءوليتهم يدركون ماهية أنزواءهفي أقاصي البوحوهو يقدّ المضاجعيرتمي في حشرجة الشرفةيتقصى الصباحويرتهن لظلاله المترامية كالشجيرات يغمض أحدى عينيه بكدرعلّه يتناسىعلّه يسترجع مافاته منكوفيما هو غائر في هلوساتهترتبين حزنكوتنفضين عنه الغبارتعيدين أشياءك على محمل العطرمرتدية ثوب…

أقام الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا حفل تكريم ، لكوكبة من المكرمين الأفاضل في مجال البحث والشعر واللغة ، وجوائز رمزية رفيعة قدمها الاتحاد العام، كجائزة الشاعر الراحل الكبير جكرخوين ، والشاعر الراحل أحمد بالو ، إضافة إلى الجائزة السنوية للاتحاد الذي دأب على تكريم كل مبدع ، وكل من يكون له باع…

دلشاد مراد
في التاسع عشر من حزيران المنصرم اجتمع مجموعة من الكتّاب والمثقفون الكُرد في مدينة قامشلو تلبية لدعوة اللجنة التحضيرية التي انبثقت عن اتحادات للكتاب والمثقفين الكرد لبحث الأوضاع الراهنة والحوار الكُردي- الكُردي.إلا أن الاجتماع لم يكن بمستوى الخطاب الذي دعت إليه اللجنة التحضيرية، والتي كشفت اللثام في اجتماعها تلك عن تخبطها، وسوء إدارتها للاجتماع،…

فراس حج محمد/ فلسطين
الكتاب الجديد للشاعر محمد علوش “مسافرٌ إليكِ” (2020)، ليس صادرا عن دار نشر. يقع في (95) صفحة من القطع المتوسط، ويحتوي نصوصا تنتمي لقصيدة التفعيلة، ويخلو الكتاب من فهرس للنصوص. يختار لوصفه “مجموعة شعرية”. ثمّة فرق بين الديوان والمجموعة الشعرية. هل فكّر الشاعر بهذه التسمية؟اختلطت في المجموعة القصائد الوطنية بالقصائد الوجدانية، وغلب…

محمد مندلاوي
يقول السيد محمود: ثم يقول صاحبنا: (السؤال هنا، يا ترى كيف كتبت العرب وتلفظت اسم الكورد وما شابه قبل ابتكار الحركات وهمزة القطع؟ دعني أضع أمامك يا محمود شيئاً مما قاله أناس مختصون في هذا المضمار وذكروا فيه اسم الكورد بالواو، منهم العلامة (طه باقر) الذي قال في كتابه (ملحمة كلگاميش) أن…

هيفي الملا
استوقفني اسم الرواية بداية، لأنني لم أجد لكلمة – آموك – معنى في القاموس العربي، ولكن عندما بحثت عن ماهية هذا الاسم، ورجعت لمقالات في منظمة الصحة العالمية، اقترن هذا الاسم بالسعار المفاجئ، وأدركت أن هناك حمى تكتنف هذا الاسم ودلالة نفسية ترسم ملامحه، لأن الكاتب النمساوي ستيفان وفي كل كتاباته يهتم بتشريح النفس…

هيفي جانكو
حين تهجُرني الذّاكرة
أراقب احتراق المعانيحين تجرُّدِها.
اضبط السّاعة على وقعِ الذّكرياتاستَدرجُها.
فتَنحدرُ من شفاه الذّاكرةِهطولاً على صقيع ايامي

عبوراً لحدودِ الحرمانعلى شَفيرِ هذي الغربةِ
اخلو إلى نفسي حين تهجرني،فأُصغي لصمتِ تلك الوجوهِوأبحث عنّي…!
أُحاولُ أن اتقمَّصَ الخياليَّ في واقعيَّتهِالمنفيَّ في بقائهِوالوهم في حقيقتهِبأملِ تخطّي أبديَّةَ الوهمِ إلى نهايتهِوأمضي………