صدر العدد السابع والتسعون (97) من جریدة “بینوسا نو – القلم الجدید” باللغة العربیة، عن الاتحاد العام للكتاب والصحفیین الكرد في سوریا، وهي جریدة شهریة أدبیة ثقافیة فكریة عامة تعُنى بالتواصل الثقافي الكردي – العربي.تضمن العدد الجدید عدة محاور، ھي: كلمة العدد، أفكار وآراء، ملفات، حوارات ولقاءات وشخصیات، ثقافة وفنون وأدب، دراسات وتحلیلات، كتابات ونصوص…
كونى ره ش
ولا بد من كلمة حول افضال العائلة البدرخانية.. هذه العائلة التي قدمت للكورد عن طريق الصحافة أدباً وفكراً ويقظة قومية.. وحملت صحفهم على التخلف ودعت الى التقدم وتجديد الحياة الكوردية.. وعبرت عن الوعي القومي الكوردي بكل معنى الكلمة.. وكونت لغتنا المعاصرة التي نكتب بها اليوم وجعلتها في مثل هذه السهولة والبساطة والوفرة…
فينوس كوسا
آراأنا النارنسل الجن..صلاتي رقصُوإلهي نارٌ..
أنا الكردي.. تلقفني نوح بسمحه..واليمام الحنون بين منقاره غصن زيتونٍوانشودة سلام… لتلامس قدماي تراب جودي..لأتطهر به..وليتقدس بي..
أنا الكردي أتأبط شري ..ولنفسي ..ابتدأ بابي مسلم ..ولا أنتهي بصلاح الدين..أنا صوت السيوف القوارعوهفهفة الحريرلآل سيفا ..ومجد فخرالدين المعني..
أنحت القلاع في الصخر العنيد..فأنا أكثر منه عناداً..ثمّ أهديها لحضارة الرمل..
ابراهيم قالها قبل أربعة آلاف عام: الحجارة…