مايو 2021

إبراهيم اليوسف
بدهي، أن وسائل الإعلام استطاعت إلى حد كبير، إفادة جوهرالإعلام، ورسالته، وتسهيل مهمة الإعلامي، وتوسيع دائرة محيطه، ضمن مجتمعه، وخارجه، بالوتيرة ذاتها، مع تطور أدوات ووسائل الإعلام، ولنا، هنا، خير مثال، في دور الإعلامي في المجتمعات البدائية، خلال مراحل ما قبل الصحيفة، عندما كان محدود التأثير، إذا ما ترفع عن المزاوجة مابين: الطبال والحكواتي،…


خالد إبراهيم
كل عامٍ وأنتِ بألفِ خير، وهنيئاً لي لأنكِ اشعلتِ في قلبي شمعة حبٍ وأمل كل عامٍ والعالم كله بألفِ خير، العالم الذي يخرجُ من ابتسامتكِ مثل سربٍ من العصافير، مثل رائحة البرتقالة، ومن عينيكِ صفصافةً، ولبلابٌ يدفعُ عني خناجر الملاعين، وحمامةٍ تحملُ قلبي إلى مكانٍ لا تطوله أيادي البشر.كل عامٍ وأنتِ بين يديَّ هكذا مثل…

عبداللطيف الحسيني. هانوفر
أخلعُ جلبابي وأنضو سيفي .. أُريحُه مكسوراً بجابني مع ترسي,أنختُ جوادي الأبرقَ وأجلستُ كلبي الأعرج حَدّي من طول المسير, جلستُ في طرف الأرض أقلّبُ جهاتِه وأقبّلُ عتبةَ المعبد شوقاً ولهفةً…. أخالُها عتبةَ بيتي المخبّأ الذي لا يظهرُ إلا فوقَ دمعة الذكريات لغريب ترَكَ ملعبَ طفولتِه وأخذه الجنُّ إلى حيث لا يشاء, فوقفَ مثلي…

فراس حج محمد/ فلسطين
قبلَ بضعةٍ وسبعينَ عاماًكنت قريباً من الريحِصديقاً لأبي النّحسِ سعيدِ “المتشائل”عارياً مثلَ شجْرةِ لوزٍ في الخريفْوأغصاني معذّبةٌ تُكسّرها المعاولْبعدَ بضعةٍ وسبعينَ عاماً

صرتُ صديقاً للسنابلْوقويّاً مثل فأسْبل رفيقاً للمناجلْومضيئاً كالقنابلْوفسيحاً في سماءٍ اللهِحرفاً إلهيَّ السُّلالة لا يخاتلْولدتُ مبتسماً في العامِ الواحدِ والعشرينَ بعد الألفينِشبابي أخضرٌ نَضِرٌوأوراقي جداولْوأنفاسي مواويلٌ يُكَوّن لحنها وجهٌ مناضلْخرجتُ من…

بهزاد عجمو
معظم الكرد يعرفون بأن فرهاد كان شاعراً، و لكن الكثير منهم لا يعلمون بأنه كان مهندساً و أنه درس الهندسة المدنية في جامعة حلب و تخرج فيها بتفوق و لكن حبه للشعر و خوض غمارها منذ نعومة أظفاره اختطفته من الهندسة و المعادلات الرياضية و دراسة الأساسات و البيتون المسلح و الطرق و الجسور…

عبداللطيف الحسيني/هانوفر
الكمان من أرقى الآلات الوترية ذات القوس, جسمُه من خشب القيقب والقوسُ من عود الخيزران مشدودٌ عليه خيوط من شَعر الخيل وصوتُه من أحنّ الأصوات. ذاك تعريف للكمان الذي كنتُ أتدرّبُ عليه قبلَ أكثر من أربعة عقود, واقتنيتُ واحداً منه لأعيد بذاكرتي لتلك السنوات التي انطفأت من حياتي, غيرَ أنّي تذكرتُ ابنتي دارين التي…

إبراهيم اليوسف
لفت نظري نص – حبال- لليمني بسام الحروري والذي ينوس بين القصة القصيرة جداً، والقصة القصيرة المكثفة، بل الأقصوصة، إلا إنه يمتلك الكثيرمن مقومات وشروط فن القص، لاسيما فيما يتعلق بعالمه، وتمكنه من استدراج القارىء في حقل ملغم من أحابيل مخيفة، أو مرعبة. إذ إنه أي النص، بل الأقصوصة و منذ العتبة الأولى “العنوان”…

عصمت شاهين دوسكي
لا تبكي يا سيدتي إن الحياة فيك فوق البكاء كل الجراحات ستغدو كأسراب في السماء لا تبكي يا سيدتي ابتسمي حتى لو تألم الوفاءقاومي خطوب المنايا تخيلي إن الآلام تخشى الأقوياء

فترحل عنهم دون مس أو بلاء دمري الصعب وأجرع كأس العلقم ليرحل وجع البؤساء ********* لا تبكي لفراق حبيب هام بين السراب والسراب ملأ كأسه لذة وإن شربه، ملأه بما طاب فلا تسألي كيف كان والآن بوجه آخر مصاب…

إبراهيم محمود
اللغز المؤجَّليشار في أغلبية الكتابات التي تناولت الإيزيدية كديانة، إلى أنها تشكّل تحدياً للباحث في تاريخها، وثقافتها، ومن زوايا مختلفة،حيث تكاد تبز الديانات المعروفة، جهة الغموض الذي قدّمت به، لتتنوع الكتابات حولها من هذا المنطلق، ومقصدها كيفية إجلاء هذا الغموض وتسميته .ومن يتابع هذه الكتابات، وهو ما تبيّن لي من خلال قائمة، تعتبَر نماذج…

غريب ملا زلال
أتذكر أحمد الأنصاري ( 1954 ) مُذ كنت على مقاعد الثانوية ، كنت أتردد على المركز الثقافي و صالة عرضه في الحسكة في شبه يومي حيث كان باب الثانوية التي أدرس فيها / أبي ذر الغفاري / يقابل تماماً باب المركز الثقافي ، كان ذلك في النصف الأول من الثمانينات ، كان النشاط…