عبداللطيف الحسيني
(أشدّد على سمة كبرى في شعره هي السيولة العالية في اللغة، وكيف واصلت الدنوّ بدرجات حثيثة مما استقر اليوم تحت توصيف «نثر الحياة اليومية»؛ الأمر الذي يفسّر، كثيراً وليس جزئياً في ظنّي، انجذاب العديد من شعراء قصيدة النثر إلى مقترحات يوسف). صبحي حديدي.
في أغلب ما كتبتُه وأكتبُه, سعدي يوسف لا يتركني وحدي, معي في…
عباس عباس
لو أن الذي كتبه أو دونه سليم بركات (كمثال) باللغة الكوردية وبتلك الفصاحة المعروفة عنه، هل كنا سنقرأه ونتابعه أو ننقده كما نقدناه البارحة واليوم؟الحقيقة لا أعلم مدى شهرته في الأوساط الثقافية الكوردية في شمال كوردستان، أي في القسم المحتل تركياً، ولا أعلم أن كان على قائمة أفضل الكتاب في سليمانية أو في مهاباد،…
إدريس سالم
«نقف على طابور الانتظار، ولا نسمع إلا صرخة تتلو الصرخة، كلّما تمّ إلقاء أحد منّا في الهُوّة العملاقة التي تنتهي باللا مكان».أحمد خميس – قيامة اليتامى
يحتاج الروائيّ السوريّ أحمد خميس – المغرور بروايته المغرورة فكراً وروحاً – إلى قارئ ذاق مرارة اللجوء والاغترابيّة الروحيّة والنفسيّة، فيرى فيه رصاصته الأدبيّة التي ستعرّي كلّ جوانب تجربته،…
أفين أوسو
قاومْولا تبايعه نبضَكسيهزمُمدَّه اللعين ويبتر…لا تحزنْخصلاتُ شعرِك الأبيضَ المنثورِ كالحبقسينبتُ عنهفردوسٌ من الأرجوان والزهر…
قاومُبحبّنابصلواتنا أوتعالَ نتقايضَ الأضلعَمدّني بيسارك المنهكِوخذْ مني يساري المتشنّجِ بألمك.
فراس حج محمد/ فلسطين
امرأةٌ لم تذُقْ طعم قُبلتهاكيف تحبّها؟وكيف تقيم أعراسك الأخرى على طراوة فخدها؟امرأة لم تقدَّ لك القميص من قُبِلٍولم تدنيك طيراً من لوزتين على نهدهاولم تنسج لك الأشراكَ خلف البابكيف تزعم أنّها شمس بعد انكسار شعاعهاوصرتَ موجاً ضائعاً في لجّةٍ من ليلها؟
امرأة لم تدخلْك مفردةً إلى القاموس تحت سُرّتهاولم تبنِ بكَ بيتاً تأوي…
شيرين أوسي
لم أقضِ في التفجير الكبير…..لكني لم انجُ أيضاً. حين رأيت جارتي تبكي طفلها الصغير. كان يخاف الظلام ويعشق اللعب والنور. كيف يكون الآن وهو تحت التراب.لم أقضِ في التفجير الكبير.لكني لم انجُ أيضاً
كل مرة أرى فيها صديقتي وهي تبكي عريسها الشاب.كيف كانا يخططان للعيش معاً،من أجل بدء حياة جديدة وأسرة تكون آمنة.كيف كانا يحلمان…
هيفي الملا
ليلتي الأخيرة في هذه المدينةِ البائسةِ طويلةٌ تعاندُ الانتهاء،؟ هل توقفَ الزمنُ فجأةً عند لحظة الحسمِ هذه!!لحظة إحساسي بوحدتي وسذاجتي ومثاليتي المفرطة!! من قال : إنَّ السجنَ جدرانٌ وقبضان، هو لحظةُ وحدتك وارتطام رأسكَ المحشوِ بصخرةِ الواقع، لتقفَ آلةُ الزمن فجأةً وبندول ساعةٍ قديمةٍ يتأرجحُ في رأسك ذهاباً وإياباً .أتلعثمُ بلغةِ الضوءِ وأنجذبُ للهبٍ ينالُ…
عصمت شاهين دوسكي
تسألني من حبيبتي ..؟حبيبتي حلم في عالم الأحلامحبيبتي صوت الروح الذي لا يفارق المناممن زمن عابر يفيق شوقا على مر الأياممن رحيل بلا رحيل نبض يحيا رغم السهاممع حبيبتيالملم جراحات المآسي بين أطلال الغمام
*****************
نعم سيدتي معلل قلبي بين الآهات يجر قوافل الأزماتصحوتُ على اسم لا يفارقني وعلى حلم يقظة في كل الصباحاتتدمع عيني حينما أرى صورتها في كوب…
أحمد مرعان
حينما كنت طالبا في مدينة بعيدة وغريبة عني، لا أعرف قاطنيها ولاتربطني بهم أية علاقات اجتماعية ، أعطتني أمي خاتمها الذهبي الذي يزيد عن خمسة غرامات، تلبية لاحتياجاتي المادية والتصرف به في حين لا سمح الله دعت الحاجة والضرورة إلى ذلك ، وكان ذلك في بدايات العقد الثامن من القرن الماضي ، ولا أخفيكم…
حوار: د.هناء الصاحب
حقق الأديب السعودي آل زايد جائزة الإبداع في يوليو عام 2020، في جائزة ناجي نعمان البيروتية، في دورتها الثامنة عشر، وفي غرة يونيو هذا العام 2021 يصدر آل زايد باكورة انتاجاته كما وعد، بتقديم أربع روايات عن دار البشير للثقافة والعلوم، أولى رواياته تحمل اسم (البردة)، وهي أول اصدار يفتتح به آل زايد…