نارين عمر
تقطف الوردةُمن غيوم ذهولها قطرات لفصل يتأهب لردم شروخ أنهكت الجسدوأنا أحاول أن أغرسفي ذاكرة العمر وروداًبلون أحلامي الحالمةبثغر أكثر وروداًوردة منها باغتت ذهولي:
ألَمْ ترهقك الوحدة التي تدغدغ الحلم؟هل بقي في الذّاكرة مكان لورود غيرنا؟نعم، قلتهاورودُ أحلامي لا تودّع الفصوللا تذرف دموع الّلقاء والوداعشقائق النّعمان تصطاف مع الرّيحانالقرنفل يرعى في فيافي الياسمينالنّرجس تسامر الختميّة.وأنا أهدهِد الأشواك…