سوزان سونتاكترجمة: منال الحسيني
1.مستجيباً أخيراً، في نيسان/أبريل 2002، للفضيحة التي خلقها الكشف عن عدد لا يحصى من التستر على الكهنة المفترسين جنسياً، قال البابا يوحنا بولس الثاني للكرادلة الأمريكيين المستدعين إلى الفاتيكان، “قد يكون عمل فني عظيم معاباً، ولكن جماله يبقى. وهذه هي الحقيقة التي أي ناقد نزيه فكرياً سيعترف بها “.من الغريب جداً أن…
فراس حج محمد| فلسطين
حاذري فيّ قليلاً قليلاً وتسلّلي برفقٍ إليَّوتشرّبي جسدي المعتم كي يراكِلا تفرّي مثل شمس هاربةْواستوطني لغتي وأرضيواستبيحي كلّ شيءٍ في دمائيحاذري كلّ قصيدةِ حبّ لا أقول بها: “أحبّكِ”
وحاذري النيل المتكسّر في ضلوعي صاغ من ولهي ضَياعيأو مثل أشتاتي بقافية اقتلاعيأو مثل أغنية السرابِ أو الصراعِيبكي عليّ النهرُ نهراً معْ مصابيح الشراعِيا امرأة الضوء…
عاليه ميرزا
للحلم في مدن الضبابِياصديقي خاصية الرملِ.تعصف، تغير التضاريس،تملء الكف في الغفوةِثم تتسرب من بين الاصابعلتترك الفراغ والعدم.للحلمِ في المنفى بقيةّ،تسرق من الوقت لتكتمل.
أتمسك بها لأبتكر التأويل وأتخيل سحر التلاقيفتولد آلاف الأقمار، من تيه خيالاتي.
محمد عفيف حسيني
تتلى الكلمات، وتقرأ القصائد، والجو مشحون بالفقر البليغ: شحة المواسم، الديون الرغبة في السفر إلى ممالك الله، الحنين إلى الأهل والأصدقاء، الجيوب الخاوية، القصائد الكئيبة، الكلمات وهي تعبر ذكرى فضيلة التذكر أو النسيان بعد الأمسية، ومن ثمة هناك جهود تبذل لعدم النسيان، لتذكر ما يمكن ذلك.الوقت يضيق بالكرد، في حفظ تراثهم، وتجميع ما…
كمال عبد الرحمن/ ناقد من العراق
ببهجة لا توصف، يكتنفها الادهاش والسعادة، استقبل أكثر من 150 أديبا كرديا وعربيا ( من إيران ، تركيا ، سورية ،العراق ، المانيا ، السويد)، فعاليات مهرجان دهوك الذي اقامه اتحاد الادباء الكرد في دهوك للمدة من 25 ــ 26 أيلول 2022، وقد سيطر على الحاضرين والمشاركين جوٌّ من المتعة…
حيدر عمر
الملاحم الكردية
لا تختلف الملاحم الكردية في كثير من ذلك عن ملاحم الأمم الأخرى، فهي أحد أقدم أنواع أدب الفولكلور الكردي، ولا يُعرف لها قائل أو مغنّ أو شاعر، فهي منسوبة إلى الشعب، ويتناقلها الناس شفاهاً من عصر إلى عصر، ومن جيل إلى جيل، وقد أصابتها في رحلة تنقُّلها تغييرات زيادة أو نقصاناً تبعاً للراوي…
إبراهيم محمود
أتحدث عن كاتب عظيم ، كاتب تركي عظيم ثانية، اسمه أحمد آلتان” أحمد خسريف آلتان Ahmet Hüsrev Altan “:! هكذا أستهل مقالي هذا، مقالي الذي سيكون طويلاً من خلال إيراد نماذج حية من كتاباته المنشورة بالتركية تنبض بما هو إنساني، مقاوِمة كل أشكال العنصرية. كاتب إنسان، أو بالعكس، يعرفنا جيداً، لأنه يعرف نفسه جيداً….