غريب ملا زلال
كانت أفروديت تستحم بالهمس المنار وهي تحلم بخاتم تزنر خصرها الملتف بروح الرغوةحافلة بنظرات الكهنوت حتى يخرج أدونيس مبللاً بعيونها
قريباً من المعبد كان أدونيسيوقد شمعة من قميصها والزبيب المتساقط كأحجار كريمة في حضن الربقريباً من الكرز كانا يظنان أن طوفان العشق ليس أكثر من قيلولة تغرق الأرض حيناً ثم توقظ الضجيج من جديدفأي نوع من العبير أنت فأدونيسحين كان يلهو في طرقات المعبد كنت وفق مشيئة الرب تبزغين كحبة…