عامودا تلكَ المدينةُ العامرةُ بتاريخ حضارتها و ذُخرِ مواهبِ سُكانَّها ، كانتْ و ما زالتْ و ستبقى مركزَ العطاءِ و منارةَ العلم لكُلِّ أديبٍ و أديبةٍ ، و إليكُم لمحةٌ عن بعض مُبدعاتِها من ناشطاتٍ و كاتباتٍ و شاعراتٍ .
ثمَّةَ نساءٌ لهنَّ بصماتٌ في وجودهنَّ ونضالاتهنَّ المُشرِّفةِ على مُختلف الأصعدةِ ، و بقوَّةٍ في وجدان…
عبدالحميد جمو
ما إن أسدل الليل ستاره حتى تأهب الأب مرتديا كامل ثيابه كجندي عقائدي، مؤمنا بقضيته، واهبا نفسه للذود عنها، يحمل عصا بيده، يجوب أرض الدار جيئة وذهابا كحارس أسندت إليه مهمة وهو حريص على القيام بواجبه. وضع كرسيه الخشبي أمام المدخل، يرتاح عليه كل هنيهة، ثم يعاود جولته. ينظر إلى أطفاله الغاطين في سبات…
النقل عن الفرنسية: إبراهيم محمود
“لقد جرى إنكار الكرد لزمن طويل، وكثيرًا ما تم قمعهم، ويشهدون اليوم تطورات مفاجئة. إن الحكم الذاتي الكردي المتنامي في العراق، ورفع الحظر المفروض على اللغة والثقافة الكردية في تركيا، والتطورات الأخيرة في سوريا، وتكنولوجيات المعلومات والاتصالات الجديدة،وقد خلق التواصل الظروف الاجتماعية والسياسية والمادية لإحياء اللغة في مجتمعات كردستان والشتات. لم…
غريب ملا زلال
منذ زمن ليس بالقليل و أنا أحاول الإقتراب من أعمال الفنان التشكيلي برهان صالح ( 1956 كركوك )، فكلما عزمت الرحيل إليها وحملت نفسي و قلمي ليكونا جواز سفري للعوم في فضاءاتها وجدت بعد ساعات من الإبحار أني و قلمي مازالا صامتين في محرابها، و أنا الذي اعتدت الغوص بشبكة ناعمة جزئياً و…
حسين جلبي
نسيت اليوم موبايلي في التاكسي بالغردقة، اكتشفت ذلك بعدما جلسنا في المطعم وطلبنا وجبة حمام محشي، كنا تحدثنا طويلاً قبل السفر عن أننا سنأكلها، وهو أمر كان سيحدث لأول مرة في حياتنا.المهم، أُصبت بالصدمة بعدما اكتشفت موضوع ضياع الموبايل، وأبلغت صاحب المطعم، فاستخرج رقم السيارة من كاميرا مراقبة قريبة، ولكنه فشل في التواصل مع…
عبدالرزاق عبدالرحمن
على حكايات جدتي البالغةعتيا من العمرفي ليلة من أجمل ليالي البدرأمام كومة من الجمرغفوت…فوجدتني نحلا…
طائرا فوق كل الزهوروتاركا كل الزهورثم وجدتني ألوب وألوب وأدوروأحط على خدك المعفر وحينما حاولت أن أطير من جديد ياحبيبتيعائدا بما جمعت من رحيق إلى مملكتيوجدتني منهكا…متخما…عاجزا عن السفروأيقظتني جدتي:بني مابك تتقلب””””أهو كابوسأم حلم معكرقلت:لا لا بل احلى من السكروغفوت من…
عبد الستار نورعلي:
سعدي عبد الكريم الفنان والكاتب المسرحي الذي عُرضِت مسرحياته في العديد من المهرجانات العربية، والتي نالت الاهتمام والجوائز، هو أيضاً الفنان التشكيلي، والناقد الأدبي الكبير، والشاعر الذي خرج عن عباءة مناهج البلاغة الكلاسيكية التقليدية وبيانها وبديعها، البلاغة التي اثقلت كاهل القصيدة العربية قروناً طويلة، ممّا دفع الكثير من الشعراء المعاصرين إلى التسلل…
أحمد إسماعيل إسماعيل
حين أصدرت هذا النص المسرحي عن البارزاني.. فرحت به كثيرا لأكثر من سببلأنها التجربة الكردية الأولى في مسرحة التاريخ للأطفال وبداية مشروع لمسرحة التاريخ الكردي أسميته جراب البدليسي نسبة لرائد التاريخ الكردي شرف خان البدليسي.. واتبعت هذه المسرحية بنصين آخرين: قاضي محمد. والتاج الذهبي (جلادت بدرخان)..ثم توقفت عن إكمال المشروع بعد أن وضعت…
هيوا وليكا
الربيع…… والرابع عشر من نيسان… والقمر في حلته ….نداء صارخ من حافة النهر … لا يسمعه رجل وحتى أمرأة… انا فقط أجيد سماع صرخات الأنهار..ناجيت النوم لتمهل الكل نعم الكل … نام الرجال و جميع نساء القرية …
وإذ بصرخة أخرى … ياهو ..يالله …يا آلهي … اشتقت لكِ ..واعلم نومهم نجاة لي … سارعي إلى مثواكِ .. إلى…
وليد حاج عبدالقادر / دبي *
حسينو ! أيها التائه أنت كعادتك وقد تأصلت فيك ؟! وهكذا أصريت سواء تقصدت بذلك أم لا ،،؟! وها انت وبذاتك تخوضها وبعبثية متاهات الزمن هذه والطرقات بصعابها تقودك إلى ذاتها اللأدرية ! نعم ! ادرك وأنا الذي هو انا حسينو كما وانت الذي هو أنت وايضا ومن جديد هو…