إبراهيم محمود
حسنٌ. هذه المدينة تتهمني بالجنون. لم ألمها. ولن ألومها. أغلب رجالها لا يثمرون إلا أبناء وبنات لا عيون كافية لديهم، لا قلوب تكفي لضخ الحياة المطلوبة لدورتهم الدموية. لا يدخرون جهداً، للقادم من أيامهم، وأيام أبنائهم وحفدتهم، وقد تجاوزوا الثمانين عاماً، وعيونهم تشع شبقاً وغلمنة ، مركّزة على مؤخرات النساء اللواتي يعبرن الطريق قريباً…
ريبر هبون
تمهيد: اعتمد الكاتب على تقنية السرد المكثف والانتقال المكاني المتسارع إلى جانب خلقه لمساحات الحوار بين الرجل والمرأة، هكذا جعل روايته نشطة وحيوية، والشخوص بداخلها رشيقوا الظل،السرد فيها متمايز بقلقه وإثارته لأسئلة وجودية فلسفية وقضايا شتى ، الرواية من القطع المتوسط صدرت عن دار النخبة المصرية ، عدد صفحاتها 130، وواضح من كلمة دروب أنه…
الترجمة عن الكردية مع التقديم: إبراهيم محمود
صحيح أن الشعر ليس له زمان ومكان، إنه محرَّر من العمر، جهة إبداعه، وتجاوباً مع محتوى الإبداع هذا. لكن تجاهل الزمان والمكان والعمر، تعدّ على اسمه، ومقامه، بمقدار ما يكون تجاهلاً للشاعر عمراً ومكاناً وزماناً.دون ذلك كيف يتحدد العمر في تأريخه، في عمر قائله، ومحل كل ذلك من إعراب…
شيرين سعدوالترجمة عن الكردية: إبراهيم محمود
كطفل رضيعأتلمسُ رائحة أميمنفعلةًلأنامَفي عشّ حضنها…
كأوراقكتاب مهترىءفي مهبّشعوذات هواء ٍ كذابأرتعشُ وأتناثر..لم أعد أدريكيف أعيدُ لُحمةأجزاء ِ نفسي..
وعلى أثر خطى الوداعألملم رسومي كيف أحرّر ضفائرَ مشاعريمن بين أصابع مشاعرككيف أُخرِج صوَرَخيالاتي من لوحات قصائدك..وكيف… كيفأُخْمِدُشموعَ صوَركفي محراب ِ عينيّ..Şêrîn Saado : HESTÊN BASKOKIRÎ, Welatê Mea