كيفهات أسعد
تَنْغَمِسُ كَلِمَاتِي في نارِ أُنُوثَتِكِ،
بِاشْتِهَاءَاتٍ قَادِرَةٍ،
عَلَى أَنْ تَجُرَّ اللَّيْلَ مِنْ شَعْرِكِ،
وَتَجْر صَبَاحًا رَبِيعِيًّا مِنْ وَجْنَتَيْكِ،
وَتَسْتَخْلِصَ العَسَلَ مِنْ لَسْعَةِ النَّحْلِ في شَفَتَيْكِ.
تَنْغَمِسُ كَلِمَاتِي،
لِتَكْسِرَ القَيْدَ عَنْ قَدَمَيَّ،
فَأَنْطَلِقَ إِلَيْكِ
وَأَعُودَ إِلَيْكِ كَرَجْعِ الصَّدَى.
أَبْنِي لَكِ عُشًّا،
وَلرَائِحَةَ ظِلِّكِ سُور،
تَتَوَضَّأُ بِهِ كَلِمَاتِي وَمَزَاجِي،
وَقَصَائِدُ شِعْرِي.
تَغْرَقُ كَلِمَاتِي عَالِيَةً في نارِ أُنُوثَتِكِ،
لِأَقْطِفَ مِنْهَا حُرُوفَ اسْمِكِ،
فَتُصْبِحَ قَصِيدَةً “سِرِّيَّةًللغاية”.