إطلاق كتاب الثقافة الاستعمارية والألم البشري

عقد في مدينة رام الله السبت 31/8/2024 لقاء أدبي تم فيه مناقشة وإطلاق كتاب “الثقافة الاستعمارية والألم البشري” لصاحبه الدكتور نبهان عثمان غانم. وتم اللقاء الذي أداره الكاتب فراس حج محمد في مقهى حنظلة، وشارك فيه بصحبة المؤلف، المحامي الحيفاوي حسن عبادي، وحضره نخبة من الكتاب والمثقفين.

استهل الكاتب حج محمد اللقاء بالتعريف بالكتاب وارتباطه بالخبرة الشخصية للمؤلف حيث عمل في مؤسسات منظمة التحرير في الشتات، ثم في المؤسسات الاقتصادية التي أنشئت بعد قيام السلطة الفلسطينية، كما تحدث عن أهميته التي تجيء ضمن الحديث عن الفظائع الاستعمارية في فلسطين، وفي غزة تحديدا. تلك الفظائع التي لم تسلم منها الشعوب الضعيفة في العالم أجمع.

وفي وقفة تعريفية، أضاء المحامي عبادي على فصول الكتاب الستة، وأبرز ما تناوله الكتاب من مظاهر الثقافة الاستعمارية وتجلياتها بالإضافة إلى ما ورد في الكتاب من نقد ذاتي للعمل الإداري الفلسطيني، في المؤسسات الحكومية، وإدارة الشأن العام في القطاع الاقتصادي الذي كان د. نبهان عاملا فيه لفترة طويلة.

وفي كلمة المؤلف أشار إلى الظروف التي عايشها في فترة تأليف الكتاب، وكيف ولدت الفكرة، حتى استقامت كتابا مطبوعا، سيترجم إلى ثلاث لغات: الإنجليزية والفرنسية والعبرية.

وفي جلسة نقاش مفتوحة مع المؤلف، قدم الكتاب والمثقفون الحاضرون وجهات نظرهم في الكتاب وفي مقولاته الأساسية والهدف من التأليف والسياق الذي جاء فيه، فتحدث كل من الكاتب عدنان داغر، والدكتور محمد أبو كوش، والدكتور المتوكل طه، والدكتور موسى أبو غربية، والكاتب وليد الهودلي.

وفي نهاية اللقاء، وقّع المؤلف على نسخ من الكتاب للحضور. ومن الجدير بالذكر أن الكتاب من تحرير فراس حج محمد، وصدر مطلع هذا العام (2024) عن دار جفرا ناشرون وموزعون في الأردن، ويقع في (270) صفحة من القطع الكبير.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…