رد حول مقالتكم “أول مهرجان للشعر الكردي في سوريا”

نشر موقعكم “ولات مه” (Welatê Me) بتاريخ 31.10.2024، مقالًا مذيلًا بأسماء الإخوة:
حيدر عمر
عبد المجيد شيخو
روخاش زيفار
علي جعفر

تحت عنوان “أول مهرجان للشعر الكردي في سوريا”، ردًا على اللقاء الذي أجراه المذيع دلبخوين دارا من تلفزيون روداو مع الأخ محمد حمو بتاريخ 26.10.2024. ذكر فيه أن “كوما خاني (Koma Xanî)” قامت بإحياء أول مهرجان للشعر الكردي في سوريا بتاريخ 21.10.1993.

بناءً على المغالطات والاتهامات الواردة في المقال، نقدم هذا الرد لتوضيح الحقائق:

أولًا: هل كانت أمسية شعرية أم مهرجانًا؟

الادعاء: المهرجان الذي أقامته كوما خاني في منزل الأخ محمد حمو كان أمسية شعرية فقط.
الرد:
كوما خاني تأسست عام 1987-1988، وأقامت أمسيات أدبية دورية في مدينة حلب بحضور متوسط العدد وعبر دعوات شخصية.
هذا المهرجان كان مختلفًا: تمت الدعوة إليه في الاجتماع الشهري لكوما خاني في أغسطس 1993، مع تحضيرات مكثفة تضمنت تحديد أسماء الشعراء، البرنامج، والمكان.
الوثائق الأرشيفية لكوما خاني ما زالت تحتفظ بالقوائم التي تؤكد ذلك.

ثانيًا: توقيت إقامة المهرجان

الادعاء: إقامة المهرجان يوم الخميس 21.10.1993 بدلاً من الجمعة يجعل الفعالية غير مستحقة لاسم “مهرجان”.
الرد:
المهرجان أقيم مساء الخميس واستمر حتى يوم الجمعة بسبب ظروف تقنية وأمنية.
إذا كان تغيير التاريخ معيارًا، فيجب إسقاط شرعية العديد من المهرجانات الأدبية الأخرى.

ثالثًا: عدد الحضور ومكان الفعالية

الادعاء: عدد الحضور لم يتجاوز خمسين شخصًا، ولا توجد شقة تتسع لذلك.
الرد:
قائمة أسماء الحضور محفوظة، وهناك صور منشورة في صحف مثل “ولات” و”آسو” و”زانين”، تؤكد حضور جمهور كبير.
الادعاء بأن تغطية المراسل فنر روجبياني كانت مفبركة غير صحيح، ونثبت حضوره بالصور.

رابعًا: تفاصيل إقامة الضيوف

الادعاء: تساؤلات حول مكان إقامة الضيوف.
الرد:
نتحفظ على الرد احترامًا للضيوف، ولا نرى أن هذه التفاصيل تليق بالنقاش.

ختامًا:

ما زلنا نواجه عقلية الاستحواذ على الأسبقية.
الأدب الكردي مساحة تتسع للجميع، ولا تقدم الأسبقية شيئًا أمام الإنجازات والتضحيات التي قدمها أعضاء كوما خاني.
نرجو من إدارة موقع “ولات مه” نشر هذا الرد التزامًا بمبدأ “الرأي والرأي الآخر”.

التوقيع:
كوما خاني (Koma Xanî)

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

بدعوة من لجنة الأنشطة في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، وبالتعاون مع ممثلية اتحاد كتاب كردستان، احتضنت قاعة كاريتاس اليوم١٧-٨-٢٥ في مدينة إيسن ندوة نقدية موسعة حول رواية “كريستال أفريقي” للروائي هيثم حسين.

أدار الندوة التي حضرها جمهور نخاوي من الكتاب والشعراء والصحفيين ومتابعي الأمشطة الثقافية
الناقد صبري رسول، وشارك فيها عدد من الأدباء والنقاد…

بهرين أوسي

تقف الأديبة الشاعرة الكردية مزكين حسكو في فضاء الشعر الكردي الحديث، شاهدة على قوة الكلمة في مواجهة تشتت الجغرافيا. جبل شامخ كآرارات وجودي لم تنل منه رياح التغيير القسرية.

شاعرة كرّست قلمها لرسم جماليات الهوية الكردية من منفى اختاره القدر، فنسجت قصائدها بلغة أمّها كوطن بديل يحمل عبق تلال كردستان ووجعها. كما تقول في إحدى…

عبدالرزاق محمود عبدالرحمن

كان في صدري شرفة تطل على سماوات بعيدة،
أعلق عليها أمنياتي كفوانيس صغيرة،
حتى وإن كانت الحياة ضيقة، كنت أزيّنها بخيوط من الأمل،
أجمع فتات الفرح، وأصنع منه أحلامًا تكفيني لأبتسم.
كنت أعيش على فكرة التغيير، أتنفسها كل صباح،
وأخطط، وأتخيل، وأصدق أن الغد قد يجيء أجمل.

أما الآن…
فالنوافذ مغلقة، والستائر مثقلة بغبار الخيبات،
وألواني باهتة، وفرشاتي صارت ثقيلة بين…

عِصْمَتْ شَاهِينْ اَلدُّوسَكِي

وَدَعَتُ فِي نَفْسِي ضِيقَ الْحَيَاة

وَأَلَمَّ الْأحْزْانِ والْجِرَاحَات

أَذْرُفُ الدُّمُوعَ بِصَمْتٍ

كَأَنِّي أَعْرِفُ وَجَعَ الْعَبَرَات

أُصِيغُ مِنْ الْغُرْبَةِ وَحْدَتِي

بَيْنَ الْجُدْرَانِ أَرْسُمُ الْغُرْبَات

 

**********

يَا حِرمَاني الْمُكَوَّرِ فِي ظَلَامي

يَا حُلُمي التَّائِهِ فِي الْحَيَاة

كَمْ أشْتَاقُ إلَيْكَ وَالشَّوْقُ يُعَذِّبُنِي

آَهٍ مِنْ شَوْقٍ فِيه عَذَابَات

لَا تَلَّومْ عَاشِقَاً أَمْضَى بَيْن سَرَابٍ

وَتَرَكَ وَرَاءَهُ أَجْمَلَ الذِّكْرَيَات

**********

أَنَا الْمَلِكُ بِلَا تَاجٍ

أَنَا الرَّاهِبُ بِلَا بَلَاطٍ

أَنَا الْأَرْضُ بِلَا سَمَوَات

وَجَعِي مَدُّ الْبَحْرِ…