الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكورد وممثلية اتحاد كتاب كوردستان سوريا اقاما حفل توقيع رواية «الزلزال» للكاتب والروائي ريبر هبون

أقام الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكورد بالتعاون مع اتحاد كتاب كوردستان سوريا  ندوة وحفل توقيع  رواية «الزلزال» ، للكاتب والروائي ريبر هبون في مدينة إيسن الألمانية
بحضور جمع غفير من الحضور المعنيين بالشأن الثقافي
أدار الجلسة الشاعر مروان محمد “Bavê Zozanê”
كما وقدم الأديب والناقد ابراهيم اليوسف لمحة عن تجربة الكاتب ريبر هبون وإضاءة نقدية حول رواية الزلزال .
– نبذة عن تلك الإضاءة النقدية حول رواية الزلزال:
” تأتي باكورةالأعمال الأدبية في حقل الرواية للشاعر والناقد ريبرهبون {الزلزال} كأحد الأعمال السردية الأولى التي سلطت الضوء على كارثة طبيعية لا تزال صورتها ، أصداء صرخات الضحايا تتردد في آذاننا ولا يزال المشهد ماثلاً في أعيننا جميعاً بعد أن هزت ضمائرنا ووجدنا أنفسنا – وإن كنا بعيدين عن موطن الكارثة أو قريبين منها – عاجزين عن فعل أي شيء”
كما تحدث الكاتب ريبر هبون عن تجربته في الكتابة،اذ قرأ مقتطفاً من فصل روايته الزلزال
تخلل الجلسة أسئلة وتعقيبات من قبل بعض الحضور
واختتمت الجلسة بشكر كل من حضر وكذلك الشكر والتقدير لكل من الناقد الأستاذ ابراهيم اليوسف
والروائي الشاعر  ريبر هبون .
والشاعر والناقد والروائي ريبر هبون هو من أبناء غربي كوردستان، يكتب باللغتين الكردية والعربية ولديه عشرون عملاً مطبوعاً بينهما مؤلفين أحدهما كتاب حوارات وكذلك كتاب آراء ودراسات في كتابات ريبر هبون لمجموعة مؤلفات ومؤلفين  إلى جانب أعماله في الشعر والنثر والنقد الأدبي والفكر والقصة والرواية.

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ابراهيم البليهي

منذ أكثر من قرنين؛ جرى ويجري تجهيلٌ للأجيال في العالم الإسلامي؛ فيتكرر القول بأننا نحن العرب والمسلمين؛ قد تخلَّفنا وتراجعنا عن عَظَمَةِ أسلافنا وهذا القول خادع، ومضلل، وغير حقيقي، ولا موضوعي، ويتنافى مع حقائق التاريخ، ويتجاهل التغيرات النوعية التي طرأت على الحضارة الإنسانية فقد تغيرت مكَوِّنات، ومقومات، وعناصر الحضارة؛ فالحضارة في العصر الحديث؛ قد غيَّرت…

سلمان إبراهيم الخليل
تبدلت ملامحي على دروب الرحيل
ثمة أنفاس تلهث خلف الذكريات
تركض خلف أسفار حزني المستدام
الأرصفة وحدها من تشعر بأنات جسدي
وهو يئن من لهيب المسافات

المطر الأسود ينهش في جغرافيا الروح
وهي تعزف للريح تراتيل الغربة
وأنا ألملم شظايا أحلامي بخرقة هشة
لأتوه في دهاليز المجهول

أمد نظري في الأفق البعيد
أمد يدي لمرابع الطفولة
انتظر لهفة أمي وأبي
لكن ما من أحد يصافح
لقد…

سيماف خالد محمد
كنتُ جالسةً مساءً أستمع إلى الأغاني وأقلب صفحات كتاب، حين ظهر إشعار صغير على شاشة هاتفي، كانت رسالة من فتاة لا أعرفها مجرد متابعة لصفحتي منذ سنوات.
كتبت لي دون مقدمات:
أنا أتابعك دائماً وأرى أنك تكتبين عن القصص الاجتماعية، هل يمكنك أن تكتبي قصتي؟ أريد أن يكتب أحد عن وجع طفولتي، ربما إذا قرأتها…

أ. فازع دراوشة| فلسطين

المبيّض أو كما يلفظ باللهجة القروية الفلسطينية، ” المبيّظ”. والمبيض هذا كريم الذكر لا علاقة له قدّس الله سره بالبيض.

لم أره عمري، ولكن كنت في أوائل الابتدائية (الصف الاول والثاني) وكان يطرق سمعي هذا المسمى، علمت أنه حرفي ( صنايعي) يجوب القرى أو يكون له حانوت يمارس فيه حرفته. يجوب القرى، وربما…