ديرك لها بصمات لامعة في سجلها الأدبي والوطني وشخصية اليوم هو المربي الفاضل الأستاذ القدير عدنان بشير الرسول تولد ديرك 1961 نشأ وترعرع في كنف أسرة عريقة
درس الابتدائية بمدرستي خولة بنت الازور ومدرسة المأمون الريفية بديرك
والاعدادية والثانوية بثانوية يوسف العظمة وحصل على الثانوية الأدبية ١٩٨٠
ودخل كلية الحقوق بدمشق وتركها وهو بالسنة الثالثة
تعين معلما وكيلا منذ ١٩٨٠ بقرى مصطفاوية وتل جمال وعرعول الكردية وتم تثبيته ١٩٨٥ بالتربية وخدم بمدارس بانه قصر ورفعت الحاج سري والمأمون بديريك كمعلم صف وأمين مكتبة والوسائل التعليمية
– ناشط سياسي وثقافي ،
– كاتب وصحفي وقد ألف احدى عشر كتاباً خمسة منها باللغة الكردية وستة كتب باللغة العربية حول الشؤون والمسائل الكردية
– شارك بهيئة تحرير مجلة المرأة الكردية ( JINA KURD ) عام ١٩٨٩م
ونشرة Roj hilat ومجلة المنبر للتحالف الديمقراطي الكردي
– كتب ونشر مئات الدراسات والمقالات بعشرات المجلات والمنشورات والصحافة الكردية والكردستانية ومواقع الانترنت
– تعرض للاعتقال السياسي مرتين بسنوات ١٩٩٢ من قبل فرع الأمن السياسي مع التعذيب الشديد جسديا ونفسيا طيلة فترة اعتقاله بسبب مشاركته بحملة الملصقات المنددة بمسألة التجريد من الجنسية ( اجانب الحسكة ) والمطالبة بإعادة الجنسية للمجردين التي نفذتها القيادة المشتركة لثلاثة احزاب كردية .
– الاعتقال الثاني عام ٢٠٠٥ على خلفية مشاركته كرئيس وفد مؤسسة سما كورد للثقافة والفنون بمهرجان دهوك الثقافي وقيامه بنشاطات ثقافية واعلامية مكثفة بعدة مدن باقليم كردستان
وبعد عودته تم استجوابه بالفروع الأمنية للحكومة الاسدية واعتقاله بفرع الأمن
السياسي بالحسكة وتحويله مقيدأ إلى فرع التحقيق بالفيحاء – دمشق . وتعرض فيها للتعذيب والاهانات المستمرة لاكثر من اسبوعين واطلق سراحه بسبب الضغط الاعلامي الذي اثير حوله اعتقاله
وتم كف يده عن وظيفته لاكثر من ثلاثة أشهر بعدها
والحكم عليه لمدة شهر وغرامة مالية ٥٠٠٠ ل س بناء على دعوة قضائية مقيمة عليه من الشعبة القانونية بمديرية التربية بالحسكة
– تم فصله من الوظيفة عام ٢٠١٣ بقرار من رئيس مجلس الوزراء السوري الدكتور وائل الحلقي ضمن قائمة تتضمن ٢٩٢ مفصولاً – من المعلمين والمدرسين .
القى كلمة احتجاجية باسم الجماهير المحتشدة امام تجمع جماهيري بمدخل المجمع التربوي ثم سلم مذكرة احتجاجية لرئيس المجمع لإرسالها لرئيس الوزراء تنديداً بقرار الفصل الجائر مما أحدث ضجة إعلامية
– هاجر إلى المانيا عام ٢٠١٦ وحصل على أفضل لجوء سياسي بالمانيا استناداً لعشرات الوثائق من الدوائر الحكومية والامنية والتربوية والقضائية التي حصل عليها عن وضعه بطرقه الخاصة
– أسس بالمانيا شركة شحن باسم DIJLA POST لشحن البضائع من أوربا إلى جميع المحافظات السورية واقليم كردستان وسائر العراق وتركيا وبالعكس من هناك لاوربا .
وعنوان كتبه هي التالية
١ – من بساتين الثقافة الكردية تتضمن ٧٠٠ سؤال وجواب من ١٢ فصل عن الثقافة الكردية
٢ – الزواج والطلاق في المجتمع الكردي قديماً وحديثاً
٣ – الكرد في سوريا شعبٌ أم أقلية ؟دراسة موثقة
٤ – الكرد في الشعر العربي
٥ – شؤون كردية
عشرات الدراسات والمقالات التي نشرها سابقا
٦ – كردستان الحمراء التي تأسست بين أذربيجان وارمينية عام ١٩٢٤
7- berhemên Jina kurd li Roj avayê Kurdistan . Helbestên wergerandî
8 – çardeha Reș – çîrok
9 – Geșbîn Helbest
10 – Jan û jiyan . Helbest
11 – buxçê sîpeyên kurd . Helbest
وتقديرا لجهوده الجليلة وتاريخة الحافل بالتضحيات والعطاء وأمانته في حمل ونشر راية التعليم وتمكن أن يجسد شخصية المربي الفاضل لأخلاقه الرفيعة وشخصيته الطيبة والهادئة والرزينة زرع المحبة والاحترام أينما حل ،أحبه جميع من عرفه أو من تقاسم معه العمل الوظيفي بالإضافة لتاريخه الحافل بالمواقف الوطنية ونتاجاته الأدبية يستحق وبجدارة أن تقدم له باقة ورد عطرة كعطر شخصيته النبيلة وخسرت ديرك الكثير من العقول المتنيرة والكادرات التعليمية والأدبية والإجتماعية والسياسية نأمل أن تعود تلك الكادرات لأن مجتمعنا بحاجة لهم فهم كانوا عمادها ومخزونها الثقافي ،أينما كنت أستاذ عدنان ترفع لك القبعة زرعت خيرا وتستحق شكرا وتقديرا ،لتدوم عليك الصحة والعافية ودوام العطاء أيها الإنسان الطيب