سيرة إبراهيم محمود الفكرية، بالفرنسية

صدرت الترجمة الفرنسية لسيرة إبراهيم محمود الفكرية” بروق تتقاسم رأسي ” عن دار ” آزادي ” في باريس حديثاً ” 2025 “، بترجمة الباحث والمترجم صبحي دقوري، وتحت عنوان :

Les éclaires se partagent ma tête: La Biography Intellectuelle

جاء الكتاب بترجمة دقيقة وغلاف أنيق، وفي ” 2012 “

وقد صدر كتاب” بروق تتقاسم رأسي: سيرة فكرية” عن دار ” الحوار- اللاذقية ” سنة 2015 .

يتحدث الكتاب بلسان مؤلفه سارداً مشاهد مفصلية من حياته الفكرية: صلاته بالحياة، مع حوله، مع نفسه، مع الأهل والأقارب والاصحاب والمعارف، والمعنيين بشئون الفكر والكتاب، وكيفية تعامله مع الثقافة، ومع الكتاب المختلف، في بيئة اجتماعية بعيدة عنه، جامعاً في ذلك بين ما هو حسي – شعوري، وما هو فكري وتأملي، وما كان للذين تعامل معهم عن قرب وعن بعد، من تأثير في موقفه، ومحاولته المضي في الطريق الذي اختطه لنفسه رغم الصعاب وردود الأفعال التي أثارتها ولا تزال تثيرها كتبه ، وهي تتناول ما هو محظور، أو ما يجري التكتم عليه هنا وهناك، وتصميم الباحث وضع سيرته الفكرية، وبالصيغة التي رسمها لنفسه، على سلوك طريقه، طريق القراءة المختلفة، والكتابة المختلفة، في وسط اجتماعي يحيط به، يرتاب بكل ما من شأنه تنبيهه إلى الغفلة التي يعيشها شبه ميت وأكثر.

ينوَّه إلى أن الذي قدَّم للكتاب حينها، هو الباحث والناقد والروائي العربي الكبير نبيل سليمان.

وهذا هو الكتاب الأول للباحث محمود الذي يترجَم إلى الفرنسية ..!

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…

كردستان يوسف

هل يمكن أن يكون قلم المرأة حراً في التعبير؟ من روح هذا التساؤل الذي يبدو بسيطاً لكنه يعكس في جوهره معركة طويلة بين الصمت والكلمة، بين الخضوع والوعي، بين التاريخ الذكوري الذي كتب عنها، وتاريخها الذي تكتبه بنفسها الآن، فكل امرأة تمسك القلم تمسك معه ميراثاً ثقيلا ً من المنع والتأطير والرقابة، وكل حرف…

بهجت حسن أحمد

 

في تاريخنا الكردي الكثير من الشخصيات التي خلدت أسماؤها في ذاكرة ووجدان كل كردي شريف

فبقيت ذكراهم خالدة أبد الدهر

وكتب التاريخ عنهم بحروف من ذهب، واليوم سنتحدث عن شخصية كردية ظل صاحبها محباً لانتمائه الكردي وضحى بروحه في سبيل ذلك الانتماء وتلك الدماء النبيلة التي سرت في عروقه ألا وهو المرحوم عمر سيف…