قصائد انسانية من رحم الوطن

 ديا جوان
 
 1 ـ ماذا افعل…؟
 
 كلما…
 عطشت اكثر،
 قل الماء
 اكثر …
 وكلما…
 عدوت اسرع،
 غدا الطريق
 اطول …
 كلما..
 اصبح حال الدني

اكثر شبابا ،
شاخ قلبي …
وكلما..
رتقت الجرح،
نخر الى العمق
اكثر.
 

*  *  *

2 ـ الاديب

لما…
يرقد العالم
ويخلد للنوم،
حينها…
ينهض الاديب
يشعل
مصباحه ،
من المعانات
والمكابدات.
وينسج…
بمغزله،
امنيات اليوم
الاتي.

*  *  *

3 ـ الحرية

لو….
ابتعد الانسان
خطوة واحدة،
عن طريق
الحرية…
لاقترب
خطوتين
من الموت.

*  *  *

4 ـ البندقية

حين
ينبش
قبر الحق …
وتبتر
رؤوس
الافكار …
وتخرس
فاه
الحقيقة …
حينها !!!

عليك
ان تنطقي
يا بندقية.

*  *  *

5 ـ الى شعوب العالم

معذرة ….”
من شموخ جبال
وطني السامقة….
لم اكن
ارى
اية جبال اخر
وراءها ..
وبقدر…
ما كانت
معاناة شعبي
كبيرة ….
لم اكن
احس
بمعاناة اخرى…
ولما كنت !!
اعشق وطني
عشق كبيرا ….
لم يبق
في قلبي
متسع
لعشق خر .

*  *  *

الشاعرة ديا جوان في سطور:

ـــ مواليد 1953 قرية (بوتان) وتعيش حاليا في دمشق.
ـــ نالت العديد من الجوائز في المحافل والمهرجانات التي شاركت فيها, من أبرزها الميدالية الذهبية وشهادة التقدير من وزارة الثقافة في اقليم كردستان، وكذلك جائزة مهرجان المبدعات في ملتقى المبدعات العربيات بتونس لسنة 2001 وآخرها كانت جائزة مئوية البارزاني الخالد في 2004.
ـــ تكتب الشاعرة في العديد من المجالات السياسية والفكرية والاقتصادية
ـــ اهم الدواوين هي: (موجة من بحر احزاني- 1992) و(عبرات متمردة- 1998) و(بازبند- 1999) و(الدموع الجافة) وهناك البعض منها جاهزة للطبع
ــــ اخترت هذه القصائد من ديوانها الدموع الجافة والصادر عن مؤسسة سبي ريز للطباعة والنشر في دهوك كوردستان، للترجمة.

*  *  *

شعر : ديا جوان
ترجمة: بدل رفو المزوري

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

التقديم والترجمة: إبراهيم محمود

 

حفيظ عبدالرحمن، كرديٌّ شاعر، شاعرٌ كردي، حفيظُ اسمه في قول الشعر، مجاز معناه في تمثيله حيث يكون بلغته الكردية” الأم “. لستُ من يزكّيه هنا، وإن كنت أنا، هوذا شعره، كما تعلِمني معايشتي/ معاشرتي للشعر، قبل معرفتي به. بشعره يشار إليه، ليكون شاعراً كما يجب.

وما قولي هذا، كشهادة لها ركيزتها في الواقع…

غريب ملا زلال

 

هذا حزني

و هذا تعبي

يلتقطانني حبة حبة

فيرميني الحزن

كاهناً في جبل

و يحملني التعب

شيخاً على عكازة

بين أسلاك الحدود

فهل حقاً

سلبت عشتار

كل قوانين الدوران

حول القلب

أم يحوم تموز

حول نيران

بحيرة الكهان

سأغادر هذا المعبد

فلا الصلاة قادرة

أن تحييني

و لا الرب

يرسل نخلة

أتعرش بها

و الملك يصر

أنني لا أنتمي إلى حاشيته

سأغادر هذا المعبد

فالكاهن دجال و سافل

و الخادم خبيث

و الطريق

لم ترسمه أصابعي

سأغادر هذه الأرض

فالشيخ منافق

و السياسي…

أمل حسن

 

ما أعظم صلابة أمةٍ تتشبّث بالحياة رغم كلّ شيء! ذلك هو الشعب الكردي، الذي وُلد من رحم الحرمان، بلا وطن يحتضنه، ولا اعترافٍ بكيانه أو لغته. شعبٌ لم يعرف يومًا الهدوء، لكنه لم يعرف الانكسار أيضًا. فتح عينيه على عالَمٍ مليء بالخصوم، هدفهم اقتلاع جذوره وطمس ملامحه. ومع ذلك، لم ينحنِ، بل صدح في…

حسن عبادي| حيفا

رافقت زوجتي سميرة إلى طبريّا للمشاركة بمؤتمر أدارته وترأسته تناول مواضيع تختصّ بالمسالك البوليّة، مؤتمر استمرّ ثلاثة أيّام وتمّ بنجاح باهر، ورافقني في مشواري كتاب “سِرُّ الجملةِ الاسميّة” للكاتب فراس حج محمد (في تأمّل تجربة الكتابة، تقنيّة الكتابةِ بالجملة الاسميّة، 222 صفحة، الصادر عن الرقميّة للنشر والتوزيع الإلكتروني، القدس، فلسطين. صدر له 35…