محاضرة للاستاذ علي جزيري في بلدة كركي لكي

برعاية منظمة الحزب الديمقراطي الكوردي في آليان و بحضور لفيف من المثقفين أقام مركز كولان الثقافي في بلدة كركي لكي محاضرة للاستاذ علي جزيري بعنوان ( المثقف الكوردي في سوريا ما له وما عليه).
استهلت المحاضرة بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الكورد و على راسهم  البارزاني المصطفى.
بعدها قام عريف الحفل  بتعريف المحاضر و رحب بالحضور الكريم ومن ثم القى الاستاذ علي محاضرته فالقى الضوء على دور المثقف الكوردي في النضال التحرري و تطرق الى معاناة المثقفين الكورد في سوريا و الضرورة الملحة في تاسيس مرجعية تضم المثقفين جميعا كما تطرق الى دور المثقف الكوردي في الحركة الكوردية .
كما القى الضوء وباسهاب على لقاء المثقفين الكورد مع نائب الرئيس السوري الدكتورة نجاح العطار سابقا حيث كان المحاضر واحدا من اعضاء الوفد 0وبعدهاأعطيت فسحة للتعقيب و الاسئلة من قبل الحضور الذين أغنوا الندوة بآرائهم و مقترحاتهم.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أعلنت منشورات رامينا في لندن، وبدعم كريم من أسرة الكاتب واللغوي الكردي الراحل بلال حسن (چولبر)، عن إطلاق جائزة چولبر في علوم اللغة الكردية، وهي جائزة سنوية تهدف إلى تكريم الباحثين والكتّاب المقيمين في سوريا ممن يسهمون في صون اللغة الكردية وتطويرها عبر البحوث اللغوية والمعاجم والدراسات التراثية.

وستُمنح الجائزة في20 سبتمبر من كل عام، في…

في زمنٍ تتكسر فيه الأصوات على صخور الغياب، وتضيع فيه الكلمات بين ضجيج المدن وأنين الأرواح، يطل علينا صوتٌ شعريّ استثنائي، كنسمةٍ تهبط من علياء الروح لتفتح لنا أبواب السماء. إنه ديوان “أَنْثَى عَلَى أَجْنِحَةِ الرِّيحِ” للشاعرة أفين بوزان، حيث تتجلى الأنوثة ككائنٍ أسطوري يطير فوق جغرافيا الألم والحنين، حاملاً رسائل الضوء، ونافخاً في رماد…

ماهين شيخاني

كان مخيم ( برده ره ش ) يرقد بين جبلين صامتين كحارسين منسيّين: أحدهما من الشمال الشرقي، يختزن صدى الرياح الباردة، والآخر من الغرب، رمليّ جاف، كأنّه جدار يفصلنا عن الموصل، عن وطنٍ تركناه يتكسّر خلفنا… قطعةً تلو أخرى.

يقع المخيم على بُعد سبعين كيلومتراً من دهوك، وثلاثين من الموصل، غير أن المسافة الفعلية بيننا…

إدريس سالم

 

ليستِ اللغة مجرّد أداة للتواصل، اللغة عنصر أنطولوجي، ينهض بوظيفة تأسيسية في بناء الهُوية. فالهُوية، باعتبارها نسيجاً متعدّد الخيوط، لا تكتمل إلا بخيط اللغة، الذي يمنحها وحدتها الداخلية، إذ تمكّن الذات من الظهور في العالم، وتمنح الجماعة أفقاً للتاريخ والذاكرة. بهذا المعنى، تكون اللغة شرط لإمكان وجود الهُوية، فهي المسكن الذي تسكن فيه الذات…