محاضرة للاستاذ علي جزيري في بلدة كركي لكي

برعاية منظمة الحزب الديمقراطي الكوردي في آليان و بحضور لفيف من المثقفين أقام مركز كولان الثقافي في بلدة كركي لكي محاضرة للاستاذ علي جزيري بعنوان ( المثقف الكوردي في سوريا ما له وما عليه).
استهلت المحاضرة بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الكورد و على راسهم  البارزاني المصطفى.
بعدها قام عريف الحفل  بتعريف المحاضر و رحب بالحضور الكريم ومن ثم القى الاستاذ علي محاضرته فالقى الضوء على دور المثقف الكوردي في النضال التحرري و تطرق الى معاناة المثقفين الكورد في سوريا و الضرورة الملحة في تاسيس مرجعية تضم المثقفين جميعا كما تطرق الى دور المثقف الكوردي في الحركة الكوردية .
كما القى الضوء وباسهاب على لقاء المثقفين الكورد مع نائب الرئيس السوري الدكتورة نجاح العطار سابقا حيث كان المحاضر واحدا من اعضاء الوفد 0وبعدهاأعطيت فسحة للتعقيب و الاسئلة من قبل الحضور الذين أغنوا الندوة بآرائهم و مقترحاتهم.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

سيماڤ خالد محمد

مررتُ ذات مرةٍ بسؤالٍ على إحدى صفحات التواصل الإجتماعي، بدا بسيطاً في صياغته لكنه كان عميقاً في معناه، سؤالاً لا يُطرح ليُجاب عنه سريعاً بل ليبقى معلّقاً في الداخل: لماذا نولد بوجوهٍ، ولماذا نولد بقلوب؟

لم أبحث عن إجابة جاهزة تركت السؤال يقودني بهدوء إلى الذاكرة، إلى الإحساس الأول…

خالد بهلوي

بحضور جمهور غفير من الأخوات والإخوة الكتّاب والشعراء والسياسيين والمثقفين المهتمين بالأدب والشعر، أقام الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الكُرد في سوريا واتحاد كردستان سوريا، بتاريخ 20 كانون الأول 2025، في مدينة إيسين الألمانية، ندوةً بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل الأديب الشاعر سيدايي ملا أحمد نامي.

أدار الجلسة الأخ علوان شفان، ثم ألقى كلمة الاتحاد الأخ/ …

فراس حج محمد| فلسطين

لست أدري كم سيلزمني لأعبر شطّها الممتدّ إيغالاً إلى الصحراءْ
من سيمسك بي لأرى طريقي؟
من سيسقيني قطرة ماء في حرّ ذاك الصيف؟
من سيوصلني إلى شجرة الحور والطلع والنخلة السامقةْ؟
من سيطعمني رطباً على سغب طويلْ؟
من سيقرأ في ذاك الخراب ملامحي؟
من سيمحو آخر حرف من حروفي الأربعةْ؟
أو سيمحو أوّل حرفها لتصير مثل الزوبعة؟
من سيفتح آخر…

حاوره: طه خلو

 

يدخل آلان كيكاني الرواية من منطقة التماس الحاد بين المعرفة والألم، حيث تتحوّل التجربة الإنسانية، كما عاينها طبيباً وكاتباً، إلى سؤال مفتوح على النفس والمجتمع. من هذا الحدّ الفاصل بين ما يُختبر في الممارسة الطبية وما يترسّب في الذاكرة، تتشكّل كتابته بوصفها مسار تأمل طويل في هشاشة الإنسان، وفي التصدّعات التي تتركها الصدمة،…