محاضرة للاستاذ علي جزيري في بلدة كركي لكي

برعاية منظمة الحزب الديمقراطي الكوردي في آليان و بحضور لفيف من المثقفين أقام مركز كولان الثقافي في بلدة كركي لكي محاضرة للاستاذ علي جزيري بعنوان ( المثقف الكوردي في سوريا ما له وما عليه).
استهلت المحاضرة بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الكورد و على راسهم  البارزاني المصطفى.
بعدها قام عريف الحفل  بتعريف المحاضر و رحب بالحضور الكريم ومن ثم القى الاستاذ علي محاضرته فالقى الضوء على دور المثقف الكوردي في النضال التحرري و تطرق الى معاناة المثقفين الكورد في سوريا و الضرورة الملحة في تاسيس مرجعية تضم المثقفين جميعا كما تطرق الى دور المثقف الكوردي في الحركة الكوردية .
كما القى الضوء وباسهاب على لقاء المثقفين الكورد مع نائب الرئيس السوري الدكتورة نجاح العطار سابقا حيث كان المحاضر واحدا من اعضاء الوفد 0وبعدهاأعطيت فسحة للتعقيب و الاسئلة من قبل الحضور الذين أغنوا الندوة بآرائهم و مقترحاتهم.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

كاوا درويش

 

صغاراً كُنّا وكان بيتنا العتيق يستقر هناك معانقاً تخوم تلَّة الهلالِية، على مرمى البصر من مستوصفها الوحيد…

نهرب بأرواحنا في كل ليلةٍ من ليالي صيف القامشلي الساخنة نحو أسطح بيوتنا، نجتمع حول جدّاتنا كما تجتمع الأرواح المختنقة حول النسائم المعتَّقة برائحة الياسمين المنعشة ليلاً، نسمع منهنَّ قصصاً وحكايا عن عذاباتٍ كرديةٍ لا تنتهي… نستيقظ…

عن دار الحوار ” اللاذقية ” صدركتاب ” علم الأخلاق ومأساة الكينونة ” لعام ” 2025″ للفيلسوف إيمانويل ليفيناس” 1906-1995 “، عن الفرنسية، بترجمة كل من الباحثين: عزيز توما وإبراهيم محمود، وفي ” 336 ” صفحة من القطع الوسط، والعنوان الأصلي للكتاب هو ” الأخلاق واللامتناهي ” عبارة عن حوارات مع الفيلسوف ليفيناس من قبل…

مصطفى عبد الوهاب العيسى

 

تُعد الرواية من أبرز الأشكال الأدبية التي تعكس واقع المجتمع وتُعبِّر عن قضاياه بعمق ، وهي لا تقتصر على سرد وقائع وقصص ، بل تُسلِّط الضوء على مشكلات فعلية ، وتطرح تساؤلات فكرية وأخلاقية تمس القارئ وتدفعه للتفكير ، ومن خلال الأحداث والصراعات تعالج الرواية موضوعات مصيرية مثل الهوية ، والعدالة…

إبراهيم سمو

في إشْكال الناشر كمعضلة ثقافية وأرشيفية :

في طبعة ” سعيد تحسين: الأعمال الشعرية الكاملة“، يبرز خللٌ بنيويّ لا يمكن تجاوزه بسهولة، يتمثل في غياب الإشارة الصريحة إلى دار نشر محددة. والسؤال هنا: هل “رقم الإيداع” المثبت في العمل هو ذاته الرقم المعياري الدولي (ISBN)؟ وإن لم يكن كذلك، فما الذي يمنح هذه الطبعة…