آناهيتا حمو
ايقونة الإبداع محمد شيخو
غرفة الفنان وآلته الموسيقية الطنبور البزق من اوراق الذاكرة الخالدة خمس وثلاثون عاما مضى وذكريات حية
وصورة في منزل الفنان الكوردي الخالد الذكر محمد شيخو. كان مركزا ادبيا فنيا ثقافيا.. والموسيقى كانت تغمرنا بقلوب محبة ودودة متسامحة بيضاء بنقاء مدينة الأضواء والجمال والوفاء والحب قامشلو، مدينة الحب ذكريات رائحة الفن الكوردي والموسيقا وسحر الإبداع لشعراء الأصالة، تغمرنا…
.صورة تاريخية من ألبوم والدي الخالد الذكر، للراحلين المجد والخلود، والسلام وطول العمر للأحياء منهم.. صورة التقطت بعد أمسية أدبية من بينهم والدي تغمده الله بواسع رحمته.
صورة تاريخية لأدباء وفنانين ومثقفين، لكوردستانيين في قامشلو الحي الغربي مهد المبدعين، والدي وبيته المعمر بالثقافة لكتاب وفنانين ومفكرين كورد في ذلك الحي الغربي المتالق الذي تم تفجيره لتميزه بعقول مبدعة، ووطنية شريفة لعشق كوردستان. شكرا لمن ارسلها اليوم في ذات الوقت سبحان الله كنت ابحث عنها لأضعها بين صور الشاعر فرهاد لأحول قصيدتي إلى يوتيوب والتي القيتها في ممثلية اقليم كوردستان – باريس.
اجيال كوردية مدركة لدورها. سلمت يداك جودي. لا اعرفك شخصيا، لكني اجدك واعيا مدركا لدورك لهذه الصورة العظيمة النادرة من اصدقاء والدي سليمان حمو رحمه الله. كانت تعقد حلقاتهم الادبية والفنية منهم من حفظ قصائد الشاعر جكرخوين غيبا وكانوا يعتزون ويتباهون ويتبارزون منهم المحامي والشاعر خليل محمد علي، و للشاعر فرهاد عجمو هذه الصورة كانت بمناسبة مجيء المستشرق الكوردي من روسيا اورديخان جليل اذكر هذا اليوم في ذاكرتي عاد ابي منتشيا بأخبار عن كوردستان ولملمة الفولكلور الكوردي مترعا بأريج وطن