تجربتي الشعرية الحديثة ..

محمد إدريس

في إحدى الأمسيات التي اقيمت في النادي الثقافي العربي بالشارقة في اكتوبر من عام ٢٠٢٣ ، تمت مناقشة تجربتي الشعرية الحديثة لأول مرة.
قدم للأمسية الأستاذ محمد ولد سالم رئيس اللجنة الثقافية بالنادي ، معرفاً بي، وبالدكتور إياد عبد المجيد.
افتتحتُ الأمسية بثلاث قصائد وطنية، الأولى عن غزة والثانية عن القدس، والثالثة كانت بعنوان ” بلادي ” .
ثم قام الدكتور اياد عبدالمجيد بإلقاء الضوء على تجربتي الشعرية، موضحأ ما لها وما عليها، حيث تناول موضوع قصيدة النثر من خلال النصوص التي قدمتها ولاقت الكثير من الاستحسان من قبل الحضور.
وعندما فتح باب النقاش للجمهور، أاشاد بعضهم بي ، وبقصائدي، وعبروا عن إعجابهم واستحسانهم لها ، كما قاموا بالاشادة بتجربتي الشعرية في مجال كتابة قصيدة النثر الحديثة.
كانت أمسية جميلة، وسهرة رائعة، شعرت فيها بأنني قد اجتزت إمتحانأ صعبأ، وإختباراً عويصا، فزت فيه برضا النقاد واستحسان الجمهور، وخاصة استحسان الجنس اللطيف !

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

فراس حج محمد| فلسطين

المقدمة

تُمثّل رواية “ميثاق النساء” للروائية والشاعرة اللبنانية حنين الصايغ، الصادرة في طبعتها الأولى عن دار الآداب عام 2023، إضافة نوعية في المشهد الثقافي العربي المعاصر. لقد نجحت الكاتبة في تقديم عمل أدبي عميق يتجاوز كونه سرداً فنياً ليلامس قضايا اجتماعية ونفسية حساسة، خاصة في مجتمع يتسم بالخصوصية والانغلاق مثل المجتمع الدرزي في…

فواز عبدي

إلى أخي آزاد؛ سيد العبث الجميل

في مدينة قامشلو، تلك المدينة التي يحل فيها الغبار ضيفاً دائم الإقامة، وحيث الحمير تعرف مواعيد الصلاة أكثر من بعض البشر، وبدأت الهواتف المحمولة بالزحف إلى المدينة، بعد أن كانت تُعامل ككائنات فضائية تحتاج إلى تأشيرة دخول، قرر آزاد، المعروف بين أصدقائه بالمزاج الشقي، أن يعبث قليلاً ويترك بصمة…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

يُعْتَبَر عَالِمُ الاجتماعِ الألمانيُّ ماكس فيبر ( 1864 _ 1920 ) أحَدَ الآباءِ المُؤسِّسين لِعِلْمِ الاجتماعِ الحَديثِ . وَقَدْ سَاهَمَ بشكلٍ فَعَّالٍ في دِرَاسَةِ الفِعْلِ الاجتماعيِّ ، وتأويلِه بشكلٍ مَنْطقيٍّ وَعَقْلانيٍّ ، وتَفسيرِه بطريقةٍ قائمة عَلى رَبْطِ الأسبابِ بالمُسَبِّبَاتِ .

عَرَّفَ فيبر الفِعْلَ الاجتماعيَّ بأنَّهُ صُورةُ السُّلوكِ الإنسانيِّ الذي يَشْتمل…

سيماف خالد محمد

أغلب الناس يخافون مرور الأيام، يخشون أن تتساقط أعمارهم من بين أصابعهم كالرمل، فيخفون سنواتهم أو يصغّرون أنفسهم حين يُسألون عن أعمارهم.

أما أنا فأترك الأيام تركض بي كما تشاء، تمضي وتتركني على حافة العمر وإن سألني أحد عن عمري أخبره بالحقيقة، وربما أزيد على نفسي عاماً أو عامين كأنني أفتح نافذة…