قلمي وشاكِرو

شعر: عزيز غمجفين*
الترجمة عن الكردية: إبراهيم محمود
شاكرو،
الصرخة التي تخرق الوثائق
الهم الذي ينسج الهموم  بهمه
” ميرو، هييه ميرو” كلمة القلب بالنسبة لي..
” واهاً أخي واهاً “
آذار الحب يحرّك المفتاح في نفوذ قلمك..
” سربِزير” الرأس الذهبي ” أيتها المصغية ،
ماذا تفعل سيدة وطن إبداع الفطنة وأين تمضي؟
يا اليوم المشرق ، أين هي الحبيبة
لقد تأخرتْ، تأخرت
” أوّاااه أمان “
اصغ إلى كركي ابتسامتي
اسمع اسم ملك الملوك من منقار العصافير
تخرس القصيدة أمام الحنجرة الذهبية
” هييه هييه هييه في هذا الصباح “
أيمم شطر مصيف  القدَر
أتراه الحظ السيء،
زوال العقل أم خداع النوم؟
أتعرف ” يا  دليل يا دليل أنا مجروح القلب “
أبحث عن مقبض النافذة
تضيع رجعة سلطة الفكر من حس يقظتي!
” أيا قرية ” لا كنت خراباً ولا عماراً..
يا دورة الزمن أنا أقول أيضاً لك” لماذا فعلت بنا هكذا؟ ؟
” كان ابني حكيماً “
كانت ابنتي بالإيشارب والشال وظريفة
كانت عروس صميم فلب الأمل
للحواس الأربعة كانت خفيفة الروح ملجومة
تركتني دون تصفيق
بترتْ يدي من دورة الكون
” ملول، ملول خيّال أنا”
مع عواصف الزمن أصبحت دائخاً..
أمضي وأمضي، ألَا تنبَّهوا إلى الندم
هي شكوى
بمعنى أن زال هناك وقتٌ
اجعلوا من الحب تاجاً
انصبوه أعلى قلعة الهم
22-2/ 2024
( شاكرو مغنّ كردي  Dengbêj شهير ، كما ورد تعريفه  المختصرفي ذيل قصيدة الشاعر، وأضيف إلى ذلك أنه من مواليد 1936، وتوفي في 5 حزيران 1996 )
*-Malpera  Welatê Me, Ezîz Xemcivîn: Pênûsa min û Şakiro!” helbest”

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ابراهيم البليهي

لأهمية الحس الفكاهي فإنه لم يكن غريبا أن يشترك ثلاثة من أشهر العقول في أمريكا في دراسته. أما الثلاثة فهم الفيلسوف الشهير دانيال دينيت وماثيو هيرلي ورينالد آدمز وقد صدر العمل في كتاب يحمل عنوان (في جوف النكتة) وبعنوان فرعي يقول(الفكاهة تعكس هندسة العقل) وقد صدر الكتاب عن أشهر مؤسسة علمية في أمريكا والكتاب…

عبدالرزاق عبدالرحمن

مسنة نال منها الكبر…مسكينة علمتها الزمان العبر..

بشوق وألم حملت سماعة الهاتف ترد:بني أأنت بخير؟ فداك روحي ياعمري

-أمي …اشتقت إليك…اشتقت لبيتنا وبلدي …لخبز التنور والزيتون…

ألو أمي …أمي …

لم تستطع الرد….أحست بحرارة في عينيها…رفعت رأسها حتى لا ينزل دمعها،فقد وعدت ابنها في عيد ميلاده الأخير أن لا تبكي ،وتراءى أمام عينيها سحابة بيضاء أعادتها ست سنوات…

فراس حج محمد| فلسطين

في قراءتي لكتاب صبحي حديدي “مستقرّ محمود درويش- الملحمة الغنائية وإلحاح التاريخ” ثمة ما يشدّ القارئ إلى لغة الكتاب النقدية المنحازة بالكلية إلى منجز ومستقرّ الراحل، الموصف في تلك اللغة بأنه “الشاعر النبيّ” و”الفنان الكبير” “بحسه الإنساني الاشتمالي”، و”الشاعر المعلم الماهر الكبير” “بعد أن استكمل الكثير من أسباب شعرية كونية رفيعة”. و”المنتمي…

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…