جان يوجيل: آي آي آي

الترجمة عن الكردية: إبراهيم محمود
( صورة الشاعر التركي يوجيل : وإزاء صورته مقطع شعري له بالتركية، وفيه حديث عن الحب ووجوب الركض في زمن ينبغي الحذر منه، وأن ليس من حب دون أذى، ولا أحد يسلم منه زمنياً)
قمر السماء هذا ، هوذا
هذا القمر الذي من خراء gû ، نصف القمر هذا
ينظر ينظر  ينظر
إلى كلمتي الوحيدة ينظر
ليصبح قمراً
ينظر إلي
وأنا أنظر إليه
هو ينظر إلي
أنا أنظر إليه
نحن جميعاً ننظر إليه
نحن جميعاً
نحن جميعاً
ننظر إلى بعضنا بعضاً باستمرار
ننظر ونستمر في النظر
لنصبح بشراً
قمر! قمر! قمر
هو ينظر إلي
أنا أنظر إليه
هو ينظر إلي
أنا أنظر إليه
كأن قلبي يحترق
متى
إنما متى سيكون هذا النيزك؟
نقلاً عن التركية: ريناس خاندكي
( آي! آي! آي! قمر!قمر! قمر)
عن الشاعر ” من المترجم: عن الانترنت “
جان يوجيل (21 آب 1926، ستانبول – 12 آب 1999، إزمير) شاعر ومترجم تركي حديث. ابتكر أسلوبًا مختلفًا في الأدب التركي باعتماد اللغة الخشنة وإنما الصادقة، التي استخدمها والقصائد التي قرأها بصوته الجهير. وهو ابن حسن علي يوجل الذي شغل منصب وزير التربية الوطنية لمدة سبع سنوات.
من أعماله
1950: الكتابة
1957: من كل الأحجام (قصائد مترجمة)
1974: جدار الحب
1974: قصائد سياسي
1976: الموت وابني
1981: موكب شعري (أول أربعة دواوين شعرية)
1988: مثل هذا الصبي
1990: ماس كهربائى
1990: شباب الغراب
1991: المناوبة الليلية
1993: الوداع – صمت الأصوات
1994: التجوال

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جليل إبراهيم المندلاوي

تمر المنطقة بحالة من التدافع السياسي خلال موسم التنافس الانتخابي وارتفاع حرارة الدعاية السياسية، ما يستدعي التمييز بين رؤى البناء وإستراتيجيات الهدم، وفي خضم السجالات السياسية المحتدمة تختلط أصوات المواقف الحقيقية بضجيج الادعاءات، حيث تطرح أسماء كبيرة وثقيلة في ميزان التاريخ الحديث للعراق، لا بوصفها شخصيات عابرة في المشهد السياسي، بل بوصفها أعمدة…

مسلم عبدالله علي

قبل يومين، كنا عائدين من العمل. وقبل أن ننطلق، أوقفنا شابٌ مصريّ كان يعمل معنا في نفس البناء، فأردنا أن نوصله في طريقنا.

ما إن صعد السيارة، حتى انهالت عليه الأسئلة من كل حدبٍ وصوب:

ـ أين تقع الأهرامات؟

وقبل أن يجيب، أضاف أحدهم: هل زرتها؟

ابتسم وقال: ليست بعيدة تبعد ساعة فقط عن منزلي، أمرّ بها…

أحمد جويل

طفل تاه في قلبي

يبحث عن أرجوحة

صنعت له أمه

هزّازة من أكياس الخيش القديمة…

ومصاصة حليب فارغة

مدهونة بلون الحليب

ليسكت جوعه بكذبة بيضاء.

 

شبل بعمر الورد

يخرج كل يوم…

حاملًا كتبه المدرسية

في كيس من النايلون

كان يجمع فيها سكاكر العيد

ويحمل بيده الأخرى

علب الكبريت…

يبيعها في الطريق

ليشتري قلم الرصاص

وربطة خبز لأمه الأرملة.

 

شاب في مقتبل العمر،

بدر جميل،

يترك المدارس…

بحثًا عن عمل

يُجنّبه الحاجة إلى الآخرين

ويختلس بعض النقود

من…

إدريس سالم

تتّخذ قصيدة «حينما يزهر غصن الألم»، موقعاً خاصّاً، في الحقل النثري الوجداني المعاصر؛ لما تنطوي عليها من إعادة تعريف للعلاقة بين الذات والأنوثة والحياة؛ إذ تقدّم الشاعرة والمدوّنة الكوردية، ديلان تمّي، نصّاً يتأسّس على ثنائية الاعتراف والتمرّد، ويتراوح بين الحنين والجرأة. ليغدو الألم في تجربتها هذه مادّة جمالية قابلة للتشكّل، وغصناً يُزهر بدلاً من…