عالية ميرزا
ليتشابك الظلُ
ونجتاز إنكسارات النص
أميلُ عليك كنخلة حزينة
مهلا
أنصتْ لهسهسة الجسدِ
توضأ قبل أن تجتاز سياج المرج
أدخله حافياً
ألبس مجازات العشق
لتهتدي إلى خارطة جسدي
جسدي المفعم بتراتيل الوجد
واحتلامِ ناسك
وأنت تفرش سجادتك على
وجه الماء
لملم في غفوة من عين الله
أصوات اصطدام النجوم
لتقطر الندى من زفير الروح
تجود به على غيمة عطشى
في انتظار مواسم جمع الشماريخِ
نلتفت معا
لفتة بعمق الأفق
أفقٍ تتساوى فيه كل الأبعاد
نختزل الزمن المنساب
من بين الأصابع
نلقي عليه ثقل الحزن المخضرم
كي يذوب خجلاً
من شجن الشمس ِ
مثل كرات الثلج .