استنادا الى ردك اللاخلاقي، اقول للقاصي والداني، للامي والمتعلم، ما رايكم بهذه الكلمات الركيكة التي يدعوها جبش بأنها قصيدة.
يقول حبش:
أنتظرك/أحبك
في الوعورة، في الوحشة، في الليل،
في الهدوء، في رفرفة الفراشات،
في ريش العصافير
أنتظرك/أحبك
الى آخر هذه الجملة الانشائية المختتمة بمقاطع اكثر ركاكة ..مثل:
أنتظرك/ أحبك
أحبك/ أنتظرك
أنتظرك/ أحبك
أحبك/ أحبك
بالله عليكم أيها القراء، أيها الشعراء، ماذا عليّ ان اكتب في هذه الانشائية؟ لا بأس سأذهب مع حبش الى آخر حقده عليّ كدليل على تهكمه وبطلان ادعاءاته.
يقول بانني شوهت قصيدته، ثم يورد النص الاصلي الذي هو الاتي.. اي النص الاصلي الذي يستشهد به :
شكراً لله
لأنه عرفني بك
شكراً لذكائه
لأنه إختار لنا
صدفة اللقاء
شكراً لرهافته
لأنه خلق
الكرة الأرضية لنا
شكراً لإبداعه
لأنه أبدع
في تشكيل الحياة وتلوينها
الى اخر هذه القصيدة التي يدعي انني شوهتها..حيث يدافع عن انشائيتها وركاكتها و مراهقتها اللغوية.
بالطبع القصائد برمتها سواء شوهت (كما يدعي) ام تركت كما هي (في نسختها الاصلية) والتي اضاف لها حبش جملتها المحذوفة “لاننا نحب الله” والتي لن تسعف القصيدة الميتة سواء اضيفت أو حذفت جملة “لأننا نحب الله”؟
على كلٍ، اتمنى ان يراجع حبش قصائده من جديد، لانه حقا بحاجة الى النقد والى الصراحة.
*لقمان محمود:
– محرر في مجلة سردم العربي.
– مدير مكتب كردستان لمجلة (إشراقات كردية) الصادرة في مصر.
Lukmanmahmud@yahoo.de