
ذاك الحَجَل الكردي الذي ارتفع بعيداً في سماء سوريا..
ذاك الحرّ بالفطرة والموحِّد بالإرادة، لن ننساك!
سيبقى مقعدك في الجمعية الوطنية السورية شاغراً باسم المستقبل السوري الذي أردنا أن نشتغل على صوغه معاً، فغيّبك الغدر، وعطّلتني أحزاني.
مرح البقاعي
.
مرح البقاعي
.
شارك المقال :
مسلم عبدالله علي
بعد كل مناقشة في نادي المدى للقراءة في أربيل، اعتدنا أن نجلس مع الأصدقاء ونكمل الحديث، نفتح موضوعاً ونقفز إلى آخر، حتى يسرقنا الوقت من دون أن نشعر.
أحياناً يكون ما نتعلمه من هذه الأحاديث والتجارب الحياتية أكثر قيمة من مناقشة الكتب نفسها، لأن الكلام حين يخرج من واقع ملموس وتجربة…
أحمد جويل
طفل تاه في قلبي
يبحث عن أرجوحة
صنعت له أمه
هزازة من أكياس الخيش القديمة……
ومصاصة حليب فارغة
مدهونة بالأبيض
لتسكت جوعه بكذبة بيضاء
……………
شبل بعمر الورد
يخرج كل يوم …..
حاملا كتبه المدرسية
في كيس من النايلون
كان يجمع فيه سكاكرالعيد
ويحمل بيده الأخرى
علب الكبريت…..
يبيعها في الطريق
ليشتري قلم الرصاص
وربطة خبز لأمه الأرملة
………
شاب في مقتبل العمر
بدر جميل….
يترك المدارس ..
بحثا…
مكرمة العيسى
أنا من تلك القرية الصغيرة التي بالكاد تُرى كنقطة على خريطة. تلك النقطة، أحملها معي أينما ذهبت، أطويها في قلبي، وأتأمل تفاصيلها بحب عميق.
أومريك، النقطة في الخريطة، والكبيرة بأهلها وأصلها وعشيرتها. بناها الحاجي سليماني حسن العيسى، أحد أبرز وجهاء العشيرة، ويسكنها اليوم أحفاده وأبناء عمومته من آل أحمد العيسى.
ومن الشخصيات البارزة في مملكة أومريك،…
عبد الستار نورعلي
في دُجى الليلِ العميقْ:
“سألني الليلْ:
بتسهرْ لِيهْ؟”
قلْتُ:
أنتَ نديمي الَّذي يُوفِّى ويُكفِّى،
ويصفِّي..
منَ الشَّوائبِ العالقة..
بقفصِ صدري المليءِ بالذِّكرياتِ الَّتي
تعبرُ أفْقَ خيالي..
بارقاتٍ
لامعاتٍ
تَخرجُ مِنْ قُمْقُمِها،
ففيكَ، أيُّها الليلُ الَّذي لا تنجلي،
أُلقي صَخرةَ النَّهارِ عنْ كاهلي،
وأرفعُ صخرةَ الأيامِ والكتبِ والأقلامِ
والأحلامِ،
والكلامِ غيرِ المُباح،
وفي الحالتين أشهقُ..
وأتحسرُ
وأزفرُ..
زفراتٍ حرَّى،
تسمعُها أنتَ، وتعي،
فما فاتَ لمْ يفُتْ،
وما هو آتٍ آتٍ لا ريبَ فيهِ!
وأشتكي لكَ ولصمتِكَ المهيبِ؛
فأنتَ الشِّفاءُ،
وأنتَ…