بطاقة شكر وإمتنان من اللجنة العليا المنظمة لمهرجان تكريم الفنان الكوردي المعروف محمد شيخو

تتقدّم اللجنة العليا المنظمة لمهرجان تكريم الفنان الكوردي المعروف محمد شيخو، المُقام بتاريخ 9 و10 آذار 2011م في هولير عاصمة إقليم كوردستان، بجزيل الشكر والامتنان إلى وزير الثقافة والشباب في حكومة إقليم كوردستان لرعايته هذا التكريم، وإلى رجل الأعمال الكوردي السيد حسن شنكالي لقيامه بهذه المبادرة وتمويله للمهرجان، وإلى وكيل وزير الثقافة العراقية السيد فوزي أتروشي لإبداعه هذه الفكرة، وإلى كافة المشاركين الأكارم الذين حضروا المهرجان مشكورين على مدى يومين متتاليين، ونخصّ بالذكر السيد محافظ هولير ووزير التربية في حكومة إقليم كوردستان، وعائلة الفنان الراحل والمؤسسات الحكومية والقيادات الحزبية والشخصيات السياسية والثقافية والإجتماعية والدينية ورجال الأعمال والفنانين والشعراء والأدباء والكتاب والصحفيين والمئات من الأصدقاء والمحبين من كافة أنحاء كوردستان
كما نشكر مختلف وسائل الإعلام التي قامت بتغطية هذا المهرجان الذي لاقى نجاحا ملحوظا يشهد له كافة الضيوف والمهتمين بالشأن الثقافي.
ونأمل أن نكون قد وُفِقنا بإقامة تكريم يليق بمقام  فناننا الكبير، وأن نكون قد أدَّينا واجبنا تجاه ضيوف المهرجان الأكارم، كما وأننا نتقبل بصدر رحب أية إنتقادات أو تساؤلات قد تصلنا بهذا الخصوص عبر عنوان بريدنا الإلكتروني (noribrimo@yahoo.com).
 
هولير في 12 ـ 3 ـ 2011م
نوري بريمو
رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان تكريم الفنان الكوردي محمد شيخو

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

دريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…

تنكزار ماريني

 

فرانز كافكا، أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في القرن العشرين، وُلِد في 3 يوليو 1883 في براغ وتوفي في 3 يونيو 1924. يُعرف بقصصه السريالية وغالبًا ما تكون كئيبة، التي تسلط الضوء على موضوعات مركزية مثل الاغتراب والهوية وعبثية الوجود. ومن المميز في أعمال كافكا، النظرة المعقدة والمتعددة الأوجه للعلاقات بين الرجال والنساء.

ظروف كافكا الشخصية…

إبراهيم اليوسف

مجموعة “طائر في الجهة الأخرى” للشاعرة فاتن حمودي، الصادرة عن “رياض الريس للكتب والنشر، بيروت”، في طبعتها الأولى، أبريل 2025، في 150 صفحة، ليست مجرّد نصوص شعرية، بل خريطة اضطراب لغويّ تُشكّل الذات من شظايا الغياب. التجربة لدى الشاعرة لا تُقدَّم ضمن صور متماسكة، بل تُقطّع في بنية كولاجية، يُعاد ترتيبها عبر مجازٍ يشبه…