بيان بخصوص تنازلي عن مسؤولياتي في إدارة فرقة قامشلو المستقلة

  انسجاما مع قناعاتي الراسخة في أن التغيير سنة كونية وسيرورة حتمية تطال كل أوجه الحياة ، وتعبيرا عن رغبتي الحقيقية و الصادقة في تبوء الشباب لدورهم المحوري في ممارسة التغيير وملامستهم له وشعورهم بصدق وجوده ، وتفاعلا مع ما نلحظه من زخم تلقاه المبادرات الحية في ضمير الجماهير كمبادرة انشاء فرقة مستقلة وفعالة ، وإيمانا مني  بالعمل الجماعي وروح الفريق .

أعلن تنازلي عن مسؤولياتي ضمن فرقة قامشلو بعد أن بقيت لسبع سنين أخدمها كمسؤول وإداري لأفسح المجال للشباب كي يبرزوا طاقاتهم وحيويتهم ، ويكونوا قادرين أن يضعوا لمساتهم على عمل فرقة قامشلو المستقلة كي تستمر الفرقة في نجاحاتها واستقطابها للمواهب والقدرات .
لقد دفع الشعب الكردي ضريبة كبيرة نتيجة العقلية المناصبية التي تلقى استهجانا لا محدودا من قبل الجماهير و لا سيما الشباب الذين هم صناع المستقبل .
ولست  ممن يحبون المناصب ويسعون إليها وأرى أن الجيل الشاب هو الأجدر بأن يقرر مصلحة هذه الفرقة   .
ستبقى ثقة جماهير الفرقة و أعضائها وساما على صدري ، ولن أتلكأ أبدا في تقديم ما يمكنني تقديمه لهذه الفرقة .

نصر الدين أحمه

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…

ابراهيم البليهي

لأهمية الحس الفكاهي فإنه لم يكن غريبا أن يشترك ثلاثة من أشهر العقول في أمريكا في دراسته. أما الثلاثة فهم الفيلسوف الشهير دانيال دينيت وماثيو هيرلي ورينالد آدمز وقد صدر العمل في كتاب يحمل عنوان (في جوف النكتة) وبعنوان فرعي يقول(الفكاهة تعكس هندسة العقل) وقد صدر الكتاب عن أشهر مؤسسة علمية في أمريكا والكتاب…

عبدالرزاق عبدالرحمن

مسنة نال منها الكبر…مسكينة علمتها الزمان العبر..

بشوق وألم حملت سماعة الهاتف ترد:بني أأنت بخير؟ فداك روحي ياعمري

-أمي …اشتقت إليك…اشتقت لبيتنا وبلدي …لخبز التنور والزيتون…

ألو أمي …أمي …

لم تستطع الرد….أحست بحرارة في عينيها…رفعت رأسها حتى لا ينزل دمعها،فقد وعدت ابنها في عيد ميلاده الأخير أن لا تبكي ،وتراءى أمام عينيها سحابة بيضاء أعادتها ست سنوات…