رد على رد السيد رشيد موسى:

بالرغم من أن ردنا السابق على ما كتبه السيد رشيد موسى كان واضحاً، وكافياً، إذ وفرنا عليه وعلى قرائنا وعلينا الوقت، ورحبنا بأية دعوى علينا لقيامنا بإطلاق جائزة باسم “رشيد كرد للإبداع “، سواء أكانت من قبله أو من قبل غيره، إلا أنه يواصل “غاراته” علينا، وبكل ما يحمله معجمه من إساءات منفلتة، مبطنة، جوهرها أنه غير راض على تقديم جائزة من أديب تقدمي” شيوعي” كبير نعتز به إلى ” كاتب قومي كردي”، وأن رؤانا ورؤاه ضيقة مؤقتة، وإننا مزورين و نستخدم ذلك لأغراض حزبوية كردية، كما يدعي إلا أننا نؤكد بأنه كان عليه أن يكون أكثر اتزاناً ولباقة و وعياً وانفتاحاً على الآخر، وأقلّ حقداً وضيق أفق على غيره، وهو ” الكاتب” في جريدة “صوت الشعب” للحزب الشيوعي السوري، الأمر الذي يفترض فيه النبل والوعي، لكن يبدو أن موقفه من منح الجائزة لمناضل كردي ليس بمواصفاته، هو ما “يؤرقه” وهو ما “نصر عليه ونعد اختيارنا سليماً لأن التمو ورشيد كلاهما أديب مناضل وصاحب رأي عرفته السجون :
1-  إطلاق جائزة باسم أديب ما، يعني تقديراً من قبل مطلقي الجائزة له، شأن من يقوم بإجراء دراسة أدبية عن شخص ما ويدعي، وليس من حق أي شخص تحت أي غطاء ثني مطلقي الجائزة عن ذلك، ونختصر عليه الطريق بأن يبدأ حالاً بإجراءاته براً وجوا وبحراً.

2-  إن اعتباره إطلاقنا الجائزة سرقة للملكية الفكرية تجن، واعتداء متكرر علينا، ونتاج عدم فهم للملكية الفكرية، ويفتقد السند القانوني، لأننا لم نقم بإعادة طباعة مؤلف للأديب كرد، ولا بانتحال أفكاره وآراءه، وهو ما يستحق أن نقوم نحن بإجراء دعوى عليه، إلا أننا نتأبى ذلك.
3-  لا نزال نسأل: لم لم يشن “وريث” رشيد كرد حملته قبل الآن ، لأن الجائزة لم تبدأ مع منحها لمشعل التمو، بل بدأت قبل سنوات، وثمة أكثر من أديب كردي نال الجائزة؟؟؟!!.
4-  يعمد السيد رشيد إلى تكذيبنا من دون معرفتنا، ومن دون معرفته فيما إذا كان لنا سند قانوني أم لا.
 
 وأخيراً نعتذر من قرائنا الكرام لانجرارنا وراء هكذا ردود ، في الوقت الذي يجب أن نركز فيه الاهتمام معاً على ما يجري من إبادة وقمع منظمين بحق أهلنا في عدد المحافظات السورية، وهو ما كان على السيد رشيد القيام به وهو الصحفي الشاب الموهوب والمتحمس كما نفهم من طريقة ردوده علينا.
باريس
22-4-2011
اللجنة الإعلامية
ل”إدارة جائزة رشيد كرد للإبداع”

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…