تهنئة من رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا بمناسبة يوم الصحافة الكردية

تتقدم رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، بالتهنئة لكل الصحفيين والصحفيات الكرد الذين يعملون في ظروف شاقة، حيث لا اعتراف باللغة الكردية، ولا بالثقافة الكردية، ولا توجد مجلة أو جريدة أو فضائية، أو إذاعة كردية مرخص لها في سوريا حتى الآن، بالرغم من أن الكرد يشكلون ثاني أكبر قومية في البلاد.

كما تتوجه الرابطة بالتهاني الخاصة إلى الكتاب والصحفيين الكرد المعتقلين من أمثال: مشعل التمو- إبراهيم بركات- مصطفى إسماعيل وغيرهم من الكتاب والمدونين الذين لا يزالون معتقلين حتى الآن، مع أنه تم الإعلان عن إلغاء قانون الطوارىء، وتطالب بإطلاق سراح كل هؤلاء حالاً، كما تطالب بالاعتراف الدستوري بالكرد في سوريا وبثقافتهم وصحافتهم  وغير ذلك.
وتحيي الرابطة الإعلاميين الشباب الذين يعملون في ظل ظروف صعبة ليعكسوا نبض الشباب الكردي الانتفاضي، هذا الشباب الذي أسس مدرسة” جوانين كورد” النضالية التي صارصوتها يدوي في كل مكان، وكل الحب والتقدير لهم جميعاً.
تحية إلى روح مقداد مدحت بدرخان مؤسس أول صحيفة كردية” كردستان” في يوم 22 نيسان1898
وكل عيد وكل صحفيينا الكرد بألف خير
 
21-4-2011

رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…