الفوز الرابع على التوالي للجهاد

(ولاتي مه – الحسكة – خاص) في مباراة متوسطة المستوى الفني تقوقع لاعبو شرطة حماة في الثلث الأخير من ملعبهم  وكان همهم الخروج بأقل الخسائر فاعتمدوا على الهجمات المرتدة الخجولة, الا في مناسبتين أبطلهما مصطفى وهاروت وتعذب رجال فريق الجهاد كثيرا قبل ان ينال مراده. وفي المجريات امتد الجهاديون بحثا عن هدف يريح الاعصاب فسيطروا على منطقة الوسط واحسن لاعبوه تمويل فادي الذي بدل مركزه اكثر من مرة ونجح في الدخول من الطرفين معتمدا على سرعته لكن عرضياته اصطدمت اغلب الاحيان بحاجز دفاعي متين.
 في الشوط الثاني بقي الحال على ما هو عليه الاعتماد على الدخول من الاطراف, وبدخول البديل كانيوار كجو تغير الحال فمرر كرات بينية لادريس والحجي الذي افطر بعد صيام وسجل في مناسبتين قبل ان تحترق اعصاب المتابعين في الملعب اما الضيوف فاكدوا حضورهم براسية غريبة من ركنية لم تجد من يحاول صدها او الاشتراك مع اللاعب الذي سددها برأسه .
هدفي الجهاد كما ذكرنا احرزهما الهداف العائد ابراهيم عمر (حجي) الأول في الدقيقة 74 عندما استفاد من تمريرة جفان محمد, والثاني من تمريرة ادريس جانكير في الدقيقة 81.
وبعد انتهاء المباراة انطلقت الحافلات التي اقلت لاعبي وجمهور الجهاد باتجاه قامشلو في مسيرة فرح , وطافت شوارع المدينة وسط فرح غامر من عشاق الجهاد ومحبيه.

في بقية مباريات المجموعة سجلت النتائج التالية:
أريحا × الفتوة 0×1
الميادين × الشباب 3×2
مورك × معرة النعمان 0×0
الفرات × سراقب 1×1
الحرية × اليقظة 1 × 0

ترتيب المجموعة:
1- الفتوة  33 نقطة
2- الحرية 32 نقطة
3- مورك 27 نقطة
4- الميادين 27 نقطة
5- الجهاد 25 نقطة
6- اليرموك 20 نقطة
7- اليقظة 17 نقطة
8- سراقب 17 نقطة
9- معرة النعمان  17 نقطة
10- الفرات 15 نقطة
11- الشباب 14 نقطة
12- اريحا 12 نقطة
13- شرطة حماة 9 نقاط

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ابراهيم البليهي

لأهمية الحس الفكاهي فإنه لم يكن غريبا أن يشترك ثلاثة من أشهر العقول في أمريكا في دراسته. أما الثلاثة فهم الفيلسوف الشهير دانيال دينيت وماثيو هيرلي ورينالد آدمز وقد صدر العمل في كتاب يحمل عنوان (في جوف النكتة) وبعنوان فرعي يقول(الفكاهة تعكس هندسة العقل) وقد صدر الكتاب عن أشهر مؤسسة علمية في أمريكا والكتاب…

عبدالرزاق عبدالرحمن

مسنة نال منها الكبر…مسكينة علمتها الزمان العبر..

بشوق وألم حملت سماعة الهاتف ترد:بني أأنت بخير؟ فداك روحي ياعمري

-أمي …اشتقت إليك…اشتقت لبيتنا وبلدي …لخبز التنور والزيتون…

ألو أمي …أمي …

لم تستطع الرد….أحست بحرارة في عينيها…رفعت رأسها حتى لا ينزل دمعها،فقد وعدت ابنها في عيد ميلاده الأخير أن لا تبكي ،وتراءى أمام عينيها سحابة بيضاء أعادتها ست سنوات…

فراس حج محمد| فلسطين

في قراءتي لكتاب صبحي حديدي “مستقرّ محمود درويش- الملحمة الغنائية وإلحاح التاريخ” ثمة ما يشدّ القارئ إلى لغة الكتاب النقدية المنحازة بالكلية إلى منجز ومستقرّ الراحل، الموصف في تلك اللغة بأنه “الشاعر النبيّ” و”الفنان الكبير” “بحسه الإنساني الاشتمالي”، و”الشاعر المعلم الماهر الكبير” “بعد أن استكمل الكثير من أسباب شعرية كونية رفيعة”. و”المنتمي…

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…