«إليها.. زنبقـــــــــــة»..

  أمان السيد

ذات أمس ٍ..
 في خريف..
 حزين
استفقـــت..
صاح بي قلبــــي..
وضج ّ..
“متى أتوقف..
 عن الحياة” !
محتجا..
 كان قلبي

**
قلبهـــا للــوِسْع..
أركن َ ساقيـــه..
وارتحل..
**
فتية ..
انتهت
كعود من الزنبق
وأنا.. ما زلت ..
أغزّل كفنا..
 **
خيوطه تنسج
منارة
تسكن صدر
قبرعتيق
**
ومن وراء جدر..
 قد..
 تهوي في القاع..
له ..
 شرعت.. أغني..
أ ُغريـــه..
وهبيَ كلّ الرضا
وارتجاعــــا..
 في الغفلة
**
كانت جدولا من حرير
لعينيهــــا..
 خضرة الشراع
المسافــــر في البوح
ولزمردها..
 ابتهاج الوهج
**
شجية كانت.. من وتر
قيثارة تغني
للأفق
القابع..
 آخر المدى
**
غيمتــــان..نحــــن
سكنـــّا ذات قـــــدر
رياض سمــــاء
شقينـــــا
تعاركنـــــا
نحتنا في الصخــــر..
 أناملنــــا
وأحلام البقاء
وحين اغتالتنا..
 راحــــة ُ القضاء
رضينــــا
فمنْ منـــّا يوم
دغدغه
القدر
استطــــاع إلا..
 الانحنـــاء َ

        ” لزميلة لفقدناها منذ أيام ..أسكنها الله فسيح جنانه”

                  ‏04‏/10‏/2010‏

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أحمد آلوجي

من بين الشخصيات العامودية التي تركت بصمة عميقة في ذاكرتي، أولئك الذين منحوا فنهم جلَّ اهتمامهم وإبداعهم، لا سيّما في المناسبات القومية واحتفالات نوروز التي كانت دائمًا رمزًا للتجدد والحياة. ويبرز بينهم الراحل الفذ مصطفى خانو، الذي أغنى المسرح الكردي بعطائه وإحساسه الفني الرفيع، فاستطاع أن يجذب الجماهير بموهبته الصادقة وحبه الكبير…

آهين أوسو

لم يكن يوما عاديا ،نعم فترة من التوتروالقلق مررنا بها.

إنه آذار المشؤوم كعادته لايحمل سوى الألم .

استيقظت صبيحة ذاك اليوم على حركة غير طبيعية في أصابع يدي ،ماهذا يا إلهي ،أصابعي تتحرك كأنها مخلوقات حية تحاول الهروب من تحت اللحاف ،هممت بالجلوس في فراشي اتحسس يدي ،نعم إنها أصابعي التي تتحرك لاشيء…

(ولاتي مه – خاص):
على امتداد أكثر من خمسة عقود، يمضي الفنان والمناضل شفكر هوفاك في مسيرة حافلة تجمع بين الكلمة الثورية واللحن الصادق، ليغدو أحد أبرز الأصوات التي عبرت بصدق عن آلام الشعب الكردي وأحلامه بالحرية والكرامة.
منذ انخراطه المبكر في صفوف الحزب الديمقراطي الكردستاني في سبعينيات القرن الماضي، ظل شفكر وفيا لنهجه…

ماهين شيخاني

في فجرٍ بعيدٍ من فجر الأساطير، خرج رستم، بطل الممالك الفارسية، في رحلة صيدٍ طويلة. ضلّ طريقه بين الجبال حتى وجد نفسه في مدينة «سمنغان»، حيث استضافه الملك في قصره. هناك التقى بالأميرة تَهمينه، فتاةٌ تفيض حُسنًا وشجاعة، قالت له بصوتٍ يقطر صدقًا:

«يا رستم، جئتُ أطلب من البطل ولداً مثله، لا كنزاً…