جمعية نوروز تكرم الطلبة المتفوقين

أقامت جمعية نيروز للثقافة الكردية في هانوفر، حفلا فنيا في أحضان   الطبيعة الجميلة، كرمت خلاله الطلبة المتفوقين،والمتميزين في مدينة هانوفر ومنطقتها، وذلك إيمانا من الجمعية بضرورة تشجيع جيلنا الشاب في الإقبال على الدراسة والتفوق فيها ، وفي الانخراط في النشاط العام في مجتمعنا الجديد، ولعب دورا فعال في المدينة في المستقبل بما يتناسب مع حجم وإمكانيات الجالية.
هذا وقد تم تكريم الطلبة التالية أسمائهم
– سرهات ابراهيم
– شـــيرين تعلو
– هـــــيزل عرفات
      – لـــونــا عــلــي
– لافنج عرفات
– ســـمكــو كلـــش
– هـــكار عرفات

– روبــــار عرفات
وقد أحيا الحفل الفنان فرهاد مع فرقته الموسيقية، والذي اطرب وأمتع الجمهور بأغانيه وموسيقاه الجميلة.
جمعية نوروز تتعهد لجمهورها الكريم وخاصة بعد التشجيع الكبير الذي تلقته، أن تقيم مثل هذه الحفلات ولكل المستويات التعليمية، والنشاطات المختلفة تشجعا لبناتنا وأبنائنا على التفوق والانجاز.
21.06.2010
كوملة نيروز – هانوفر  
 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…

تنكزار ماريني

 

فرانز كافكا، أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في القرن العشرين، وُلِد في 3 يوليو 1883 في براغ وتوفي في 3 يونيو 1924. يُعرف بقصصه السريالية وغالبًا ما تكون كئيبة، التي تسلط الضوء على موضوعات مركزية مثل الاغتراب والهوية وعبثية الوجود. ومن المميز في أعمال كافكا، النظرة المعقدة والمتعددة الأوجه للعلاقات بين الرجال والنساء.

ظروف كافكا الشخصية…

إبراهيم اليوسف

مجموعة “طائر في الجهة الأخرى” للشاعرة فاتن حمودي، الصادرة عن “رياض الريس للكتب والنشر، بيروت”، في طبعتها الأولى، أبريل 2025، في 150 صفحة، ليست مجرّد نصوص شعرية، بل خريطة اضطراب لغويّ تُشكّل الذات من شظايا الغياب. التجربة لدى الشاعرة لا تُقدَّم ضمن صور متماسكة، بل تُقطّع في بنية كولاجية، يُعاد ترتيبها عبر مجازٍ يشبه…

ماهين شيخاني.

 

وصلتُ إلى المدينة في الصباح، قرابة التاسعة، بعد رحلة طويلة من الانتظار… أكثر مما هي من التنقل. كنت متعبًا، لكن موعدي مع جهاز الرنين المغناطيسي لا ينتظر، ذاك الجهاز الذي – دون مبالغة – صار يعرف عمودي الفقري أكثر مما أعرفه أنا.

ترجّلتُ من الحافلة ألهث كما لو أنني خرجتُ للتو من سباق قريتنا الريفي،…