جمعية نوروز تكرم الطلبة المتفوقين

أقامت جمعية نيروز للثقافة الكردية في هانوفر، حفلا فنيا في أحضان   الطبيعة الجميلة، كرمت خلاله الطلبة المتفوقين،والمتميزين في مدينة هانوفر ومنطقتها، وذلك إيمانا من الجمعية بضرورة تشجيع جيلنا الشاب في الإقبال على الدراسة والتفوق فيها ، وفي الانخراط في النشاط العام في مجتمعنا الجديد، ولعب دورا فعال في المدينة في المستقبل بما يتناسب مع حجم وإمكانيات الجالية.
هذا وقد تم تكريم الطلبة التالية أسمائهم
– سرهات ابراهيم
– شـــيرين تعلو
– هـــــيزل عرفات
      – لـــونــا عــلــي
– لافنج عرفات
– ســـمكــو كلـــش
– هـــكار عرفات

– روبــــار عرفات
وقد أحيا الحفل الفنان فرهاد مع فرقته الموسيقية، والذي اطرب وأمتع الجمهور بأغانيه وموسيقاه الجميلة.
جمعية نوروز تتعهد لجمهورها الكريم وخاصة بعد التشجيع الكبير الذي تلقته، أن تقيم مثل هذه الحفلات ولكل المستويات التعليمية، والنشاطات المختلفة تشجعا لبناتنا وأبنائنا على التفوق والانجاز.
21.06.2010
كوملة نيروز – هانوفر  
 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…